صدى كندا- فتح معبر رفح الحدودي صباح اليوم، لإدخال مستلزمات طبية وأدوية إلى قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ 15 يوما، أدى إلى نزوح نحو مليون مواطن، وتدمير البنية التحتية بشكل كامل، وانهيار في المنظومة الصحية.
وتحركت فعليا الشاحنات في طريقهما إلى قطاع غزة، وذلك بعدما عبرت معبر رفح، حيث تم تفريغ عدد من الشاحنات المصرية، كما تنتظر المئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والدوائية أمام معبر رفح، استعدادا لعبورها إلى داخل قطاع غزة، وذلك بعد ورود العديد من المساعدات سواء العربية أو الدولية.
وحسب الهلال الأحمر، فقد ضمت القافلة الإغاثية الأولى 20 شاحنة، وتمر تباعا من معبر رفح حاليا.
وقالت الممثلة الخاصة لليونيسف في فلسطين، إن المساعدات التي دخلت اليوم غير كافية ونطالب بإيصال المزيد، ونطالب بوقف إطلاق النار لإيصال المساعدات المستدامة إلى غزة”.
وأضافت أن “فريق عملنا يحتاج إلى إدخال الوقود فوراً، وأن المأساة الإنسانية مستمرة ويجب أن تتوقف فوراً”.
ويأتي فتح المعبر بعد جهود حثيثة بذلتها القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس الفلسطيني، وبالتنسيق الكامل مع مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأطراف العربية، والاقليمية، والدولية.
حيث توجه الرئيس الفلسطيني ظهر يوم أمس الجمعة، إلى القاهرة، للقاء عدد كبير من قادة الدول، حاملا معه رسالة الشعب الفلسطيني الداعية لوقف العدوان، ومنع التهجير، وسرعة إيصال المواد الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة، وأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
