صدى كندا- أعلن مسؤولون ووسائل إعلام رسمية يوم الاثنين أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي ينظر إليه على أنه خليفة محتمل للزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، قتل بعد تحطم طائرته الهليكوبتر في طقس سيئ في الجبال القريبة من الحدود مع أذربيجان.
وعثر على حطام المروحية المتفحمة التي تحطمت يوم الأحد وعلى متنها رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وستة ركاب آخرين وأفراد الطاقم في وقت مبكر يوم الاثنين بعد عملية بحث ليلية في أجواء عاصفة ثلجية.
وأكد المرشد الأعلى خامنئي، الذي يملك السلطة المطلقة ولها القول الفصل في السياسة الخارجية والبرنامج النووي الإيراني، أن النائب الأول للرئيس محمد مخبر سيتولى منصب الرئيس المؤقت، حسبما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وصرح خامنئي في بيان “أعلن الحداد العام لمدة خمسة أيام وأقدم تعازي للشعب الإيراني العزيز”.
وبموجب دستور الجمهورية الإسلامية، يجب إجراء انتخابات رئاسية جديدة في غضون 50 يوما.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي الإيراني حطاما متناثرا على سفح تل ضبابي بينما أظهرت صور منفصلة من وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عمال الهلال الأحمر يحملون جثة مغطاة على نقالة. ومات جميع من كانوا على متن المروحية.
و تم تعيين نائب وزير الخارجية علي باقري كاني قائما بأعمال وزير الخارجية بعد وفاة أمير عبد اللهيان.
و أوقفت هيئة الإذاعة الوطنية جميع البرامج العادية لعرض الصلوات التي تقام من أجل رئيسي في جميع أنحاء البلاد.
وكان رئيسي على الحدود الأذربيجانية يوم الأحد لافتتاح سد قز-قلاصي، وهو مشروع مشترك. وكان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الذي قال إنه ودع رئيسي “وديا” في وقت سابق من اليوم، قد عرض المساعدة في عملية الإنقاذ.