صدى كندا – تطلق كولومبيا البريطانية حملة جديدة تحت عنوان “ابقَ في كولومبيا البريطانية” كاستجابة لحملة “ألبرتا تنادي”، التي تهدف إلى جذب سكان كولومبيا البريطانية نحو الشرق.
ويشعر مجلس الأعمال في كولومبيا البريطانية بقلق متزايد من تأثير حملة “ألبرتا تنادي” التي بدأت في 2022، حيث أظهرت بيانات إحصاءات كندا في أبريل أن المقاطعة شهدت لأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات هجرة صافية سلبية، حيث فقدت 8,624 شخصًا بسبب الانتقال إلى مناطق كندية أخرى.
في المقابل، سجلت ألبرتا زيادة في عدد السكان بلغت 55,000 شخص في نفس الفترة، وهو الرقم الأعلى للهجرة بين المقاطعات منذ بداية تتبع البيانات في عام 1972. كانت ألبرتا الوجهة الأكثر جذبًا للمغادرين من كولومبيا البريطانية.
ووفقًا لما ذكرته لورا جونز من مجلس الأعمال، “إنها ليست ظاهرة غير مسبوقة، ولكنها جديدة بالنسبة لنا. لأول مرة منذ عقد من الزمن، نلاحظ زيادة في عدد المغادرين، ويجب أن نعمل على تغيير هذا الاتجاه من خلال تحسين الظروف المحلية.”
وتعتبر كولومبيا البريطانية واحدة من المقاطعات التي تتمتع بأعلى تكاليف المعيشة في كندا، مما يجعلها تواجه تحديات في توفير ظروف معيشية مريحة للعديد من سكانها. لمواجهة هذه المشكلة، تطالب الحملة بتحسين البيئة الاقتصادية في المقاطعة من خلال إصلاحات تنظيمية لتسهيل بدء المشاريع الاقتصادية، وذلك لجذب المزيد من السكان والاحتفاظ بالذين يعيشون فيها.
“نحتاج إلى مناخ استثماري يشجع على نمو الأعمال ويخلق فرصًا للشباب للعيش والعمل هنا”، تقول جونز. وتؤكد الحملة أن تحسين الظروف الاقتصادية سيساعد في تقليل هجرة السكان إلى المقاطعات الأخرى.
