في تصريحات حديثة، شدد وزير التعليم المتقدم في مقاطعة نوفا سكوتشيا، بريان وونغ، على ضرورة أن يقوم الطلاب الدوليون بالبحث عن سكن وفرص عمل قبل وصولهم إلى كندا أو تأمين مصادر مالية كافية لدعم أنفسهم خلال فترة دراستهم في البلاد.
وجاءت تلك التصريحات في سياق تزايد القلق بين الطلاب الدوليين في نوفا سكوتيا بسبب صعوبة العثور على سكن مناسب وفرص عمل.
وذكرت تقارير أن بعض الطلاب يجدون أنفسهم في حاجة ماسة إلى العمل لتغطية تكاليف المعيشة، ولكنهم قد يتعرضون لتضليل من قبل شركات توظيف أجنبية تعمل في المنطقة.
وأعرب وونغ عن قلقه إزاء هذا الأمر، مشيراً إلى وجود بعض الشركات التي تقوم بتجنيد الأشخاص دون ضمير، ووصف هذا الأمر بأنه “مؤسف حقًا”. ولكنه أيضًا أشار إلى أن بعض الجامعات مثل جامعة كيب بريتون قد قامت بتدريب موظفي التوظيف لديها لضمان تقديم المعلومات الصحيحة والشفافة للطلاب.
ومع تزايد عدد الطلاب الدوليين في نوفا سكوتيا، تواجه المقاطعة تحديات فيما يتعلق بالإسكان، وقد أشار وزير الإسكان الفيدرالي إلى أن الحكومة الكندية تدرس تحديد سقف لعدد الطلاب الدوليين كوسيلة لتخفيف الضغط على سوق الإسكان.
على صعيد آخر، تعمل حكومة نوفا سكوتشيا على وضع استراتيجية إسكان للطلاب، ولكن لم يتم الكشف عن موعد إصدارها بعد.
وأشار وونغ إلى أن الجامعات في المقاطعة هي مؤسسات مستقلة، والطلاب يتحملون مسؤولية البحث عن سكن وتوفير دعم مالي لأنفسهم، مؤكدًا على أهمية العناية الواجبة والتخطيط المسبق للطلاب القادمين من خارج البلاد.