صدى كندا- اجتمع أنصار هيئة التدريس في جامعة ويسكونسن للاحتفال بمرور شهر على المعسكر. في مخيم جامعة وينيبيج – الذي أطلقوا عليه اسم الجامعة الشعبية لفلسطين – بحضور العشرات من الطلاب والحلفاء للاحتفال بأول شهر كامل لها في حرم جامعة ويسكونسن من خلال الاستماع إلى أعضاء هيئة التدريس الداعمين وهم يتحدثون.
و قالت كات، وهو واحد من عشرات الطلاب الذين يتواجدون بانتظام في المخيم بوسط المدينة: “قد يكون الأمر مرعبًا بعض الشيء عندما تنظر إليه أحيانًا، فأنت تعرف كل هذه الجدران، لكنه مكان جذاب بشكل لا يصدق”. مضيفاً ،”آمل أن نتمكن من إعطاء منظور أفضل لماهية المخيم.
وأكدت “أي شخص يدعم فلسطين، أي شخص يدعم حقوق السكان الأصليين مرحب به هنا. أريد أن يدرك الكثير من الناس أننا هنا للمساعدة، ونريد المساعدة بأي صفة ممكنة”.
مثل الطلاب الآخرين، تستخدم كات اسمًا مستعارًا بسبب مخاوف على سلامتها في إظهار الدعم العام للمجتمع الفلسطيني.
ومنجانبه ،أكد بيتر آيفز، “من الواضح أن هناك تاريخًا طويلًا من الطلاب الذين كانوا على الجانب الصحيح من التاريخ، بدءًا من احتجاجات حرب فيتنام وحتى مناهضة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا وحتى اليوم. مضيفاً: “من الواضح أنهم يتبعون تقليدًا قويًا ومهمًا”.
وأكد إيفز، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة، أنه يعتقد إذا نظرنا إلى الوراء لعقود من اليوم، فسيتم النظر إلى الطلاب في جميع أنحاء العالم الذين شاركوا في الاحتجاجات بنفس الطريقة التي نظر بها أسلافهم.
واختتم،“أعتقد أن حركة المعسكرات رائعة كحركة طلابية ترفع الكثير من الوعي. من الواضح أن الفظائع في غزة مستمرة منذ 7 أكتوبر وهي تظهر في الأخبار وخارجها، وأعتقد أن الطلاب يضعونها على جدول الأعمال حتى لا ينساها الناس”.
