صدى كندا- أعلنت وزيرة المالية كريستيا فريلاند يوم الثلاثاء أن التشريع الذي ينفذ الزيادة التي تعتزم الحكومة الفيدرالية فرضها على ضرائب الأرباح الرأسمالية سيتم تقديمه قبل انعقاد مجلس النواب في الصيف، بينما دعت أيضا زعيم المحافظين بيير بويليفري إلى اتخاذ موقف بشأن هذه القضية.
ولم تتعهد السيدة فريلاند بأن التشريع سيتم تمريره ليصبح قانونا بحلول الصيف، على الرغم من أن ميزانية 2024 قالت إن التغييرات ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 25 يونيو.
وأكدت: “في الأسابيع المقبلة، وبالتأكيد قبل أن يرتفع مجلس النواب، سنبدأ العملية التشريعية لتنفيذ زيادتنا في معدل الإدماج”.
ومن المقرر أن ينعقد مجلس العموم حتى يوم الجمعة 21 يونيو قبل أن يتوقف حتى منتصف سبتمبر.
وكانت خطة الحكومة لجمع حوالي 19 مليار دولار على مدى خمس سنوات من خلال تغييرات ضريبة الأرباح الرأسمالية أكبر إعلان جديد في ميزانية السيدة فريلاند في 16 أبريل.
وأوضحت فريلاند في ذلك الوقت أن التغييرات الضريبية على الأرباح الرأسمالية سيتم إدخالها بشكل منفصل.
وينظر إلى الخطة على نطاق واسع على أنها محاولة من قبل الليبراليين الحاكمين لإجبار بويليفري، الذي يتقدم في استطلاعات الرأي، على اتخاذ موقف واضح بشأن هذه القضية.
وتعد مكاسب رأس المال هي الربح الذي يكسبه الفرد أو الشركة عندما يبيعون أصلا، مثل الأسهم أو الممتلكات، وبينت الميزانية أنه اعتبارا من 25 يونيو، سيرتفع معدل الإدماج – الجزء الذي يتم دفع الضرائب عليه – من النصف إلى الثلثين على مكاسب رأس المال التي تحققها الشركات، وستنطبق الزيادة أيضا على الأفراد ، ولكن فقط على مكاسب رأس المال التي تزيد عن 250,000 ألف دولار.
وأعلنت الميزانية أن إعفاء مكاسب رأس المال مدى الحياة لأصحاب الأعمال الصغيرة الكنديين الذين يبيعون شركاتهم سيرتفع من مليون دولار إلى 1.25 مليون دولار.
وفي وقت سابق من هذا الشهر ، وقعت العديد من مجموعات الأعمال الكبرى رسالة مشتركة تدعو السيدة فريلاند إلى إلغاء الزيادة المخطط لها في ضريبة الأرباح الرأسمالية ، محذرة من أنها قد تضر بالقدرة التنافسية الكندية.
وأكدت أن الإيرادات من التغييرات الضريبية على الأرباح الرأسمالية ستستخدم لتعويض تكلفة الإنفاق الجديد في الميزانية في مجالات مثل الإسكان والرعاية الصحية.
