قال وزير الهجرة مارك ميللر يوم الاربعاء ان الاقتراح المعدل بشأن الحرب بين اسرائيل و “حماس” الذي أقره مجلس العموم يوم الاثنين قد يجعل من الصعب على طالبي اللجوء في كندا الخروج من غزة على حد تعبيره.
ونوه إلى إن ذلك قد يجعل الوضع أسوأ بالنسبة لبرنامج كندي كان بالفعل، على حد تعبيره، “فاشلاً”.
وقال ميلر إنه يعتقد أن الاقتراح كان عادلا ومبدئيا بعد أن تم تعديله ليعكس 14 تعديلا اقترحها الليبراليون.
وذكر ميلر للصحفيين صباح الأربعاء أن الحكومة كانت تعلم دائمًا أن برنامج تقديم اللجوء لأفراد الأسرة الممتدة للكنديين الموجودين في قطاع غزة قد يفشل.
تمكن 14 شخصًا فقط من الخروج. وقال إن هذا الاقتراح قد يكون له عواقب على الآخرين الذين ينتظرون.
وقال “إن تبني هذا الاقتراح لا يساعد في إخراج الناس”، مؤكدل على أن الحكومة الإسرائيلية أوضحت أنها تراقب ما تفعله كندا.
وأضاف “وأي تصرفات ينظر إليها على أنها غير مواتية يمكن أن تؤثر على عملية صنع القرار على أعلى مستوى سياسي، ولذلك لا يمكننا أن نكون ساذجين فيما يتعلق بالإجراءات التي نتخذها والتأثير الذي يمكن أن يحدث على الأرض وعلى حياة الناس الفعلية”.
وقال ميلر إنه لا يقول إن الاقتراح “أمر سيئ يجب تبنيه”، منوها إلى أنه يمثل “موقفًا مبدئيًا” بصيغته المعدلة.
وأضاف “لكن تصرفات الحكومة الكندية (لها) عواقب. وفيما يتعلق بالتأثير الخاص لهذا البرنامج، لا أعتقد أن هذا الاقتراح هو بالضرورة أمر جيد.”
ومن الجدير بالذكر أن الاقتراح النهائي ألغى دعوة قائمة بذاتها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبدلاً من ذلك، أعرب النواب عن دعمهم لعملية السلام وحل الدولتين، بما يتماشى مع السياسة الكندية الحالية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يوم الثلاثاء إن الإجراءات الموضحة في الاقتراح، بما في ذلك تعليق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، من شأنها أن تقوض قدرة بلاده على الدفاع عن نفسها – وأن التاريخ سيحكم على كندا بقسوة.