صدى كندا- أعلن وزير الهجرة مارك ميلر أن إسرائيل بدت على وشك الموافقة على برنامج لإخراج أقارب الكنديين الفلسطينيين من قطاع غزة قبل غزوها لمدينة رفح.
وأكد ميلر للجنة الهجرة في مجلس النواب يوم الاثنين “على الرغم من أننا كنا محدودين في نجاحنا ، إلا أنه بالتأكيد ليس بسبب عدم المحاولة”، مضيفاً “لن نتخلى عن نقل أفراد الأسرة إلى بر الأمان”.
وأتت تصريحاته وسط انتقادات متزايدة بشأن الإجراءات التي تم اتخاذها قبل أشهر والتي كانت تهدف إلى نقل أقارب الكنديين من مناطق الصراع في قطاع غزة إلى بر الأمان.
وأعلن ميلر، يوم الإثنين، عن زيادة في عدد الطلبات التي ستتم معالجتها لأولئك الذين يغادرون قطاع غزة من خلال هذا البرنامج، لكن وزارته ليست متأكدة مما إذا كان أي فلسطيني قد وصل بالفعل إلى كندا من خلال هذه الوسائل.
وقام ميلر الآن بتوسيع ذلك إلى 5000 طلب ، يمكن أن يشمل كل منها العديد من أفراد الأسرة.
وأوضحت الوزارة أنها أصدرت 179 تصريح إقامة مؤقتة من خلال برنامج غزة اعتبارا من 29 أبريل، ولكن من غير المعروف ما إذا كان أي شخص قد وصل بالفعل إلى كندا.
وأكد أقارب للفلسطيين في كندا إنهم تلقوا معلومات مختلطة من أوتاوا حول البرنامج، مما يعني أن بعض الناس فاتتهم فرصة الخروج من رفح بوسائل أخرى.
وتظهر مذكرة وقعها ميلر في ديسمبر، أن الحد من عدد الوافدين إلى 1000 كحد أقصى من شأنه أن يوفر بعض اليقين، ولكن كان من المتوقع تقديم كميات كبيرة من الطلبات.
ولكن قبل حوالي ثلاثة أسابيع شرعت إسرائيل في شن هجوم على رفح، متجاهلة مناشدات كندا والولايات المتحدة ودول أخرى متعددة بعدم القيام بذلك.
وتزعم إسرائيل أن رفح أصبحت معقلا للمقاومين في حماس وأنها ضرورية لدحر الحركة التي قتلت 1200 شخص في إسرائيل في أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وفي نفس السياق، كررت وزيرة الشؤون الخارجية ميلاني جولي دعواتها لوقف إطلاق النار يوم الاثنين.
وكتبت على المنصة X: “نحن مرعوبون من الضربات التي قتلت مدنيين فلسطينيين في رفح”، مضيفة “يجب أن ينتهي هذا المستوى من المعاناة الإنسانية”.