صدى كندا- تتعهد مدينة مونتريال بإبقاء زيادة الضرائب العقارية لعام 2025 أقل بقليل من معدل التضخم عند 1.8 في المائة، بعد سنوات من الارتفاعات الحادة.
وقال رئيس اللجنة التنفيذية في مونتريال، لوك رابوين، إن إبقاء الزيادة منخفضة يتطلب تشديد الإنفاق على الخدمات مثل إزالة الثلوج وصيانة وإصلاح البنية التحتية للمدينة.
ومع ذلك، كانت المدينة غامضة بشأن التخفيضات التي سيتم إجراؤها ولم تحدد الفرق بين معدلات الضرائب السكنية والتجارية.
وقال ربوين يوم الخميس في مؤتمر صحفي “لذلك أعلنا اليوم عن التضخم وزيادة الضرائب. ولم نعلن عن الميزانية، لذلك سيتعين علينا الانتظار أسبوعين لأننا سنعلن الميزانية في نوفمبر”.
وتسيطر مدينة مونتريال على ما يقرب من 87 في المائة من الميزانية، في حين تسيطر الأحياء على الباقي. وأضاف ربوين أنه يتوقع أن تحافظ الأحياء أيضا على زياداتها عند 1.8 في المائة.
وقال آلان ديسوزا، رئيس بلدية سان لوران وعضو حزب المعارضة في مونتريال، إنه بعد سبع سنوات من الزيادات الضريبية المطردة وزيادة الإنفاق في إطار مشروع مونتريال، فإنه من غير العدل إلقاء اللوم على الأحياء إذا ارتفعت أسعار الفائدة.
وتابع “عندما تتحدث عن الجمباز، فإننا نعمل بجد للتأكد من أن جميع الأحياء تحاول التأكد من عدم المساس بالخدمات المقدمة للمواطنين”.
ومع ذلك، ستظل التفاصيل غير واضحة حتى يتم إصدار ميزانية المدينة الشهر المقبل.