صدى كندا- أضربت الممرضة الأميريكية جنيفر كونينغز عن الطعام لليوم السابع على التوالي، حيث تقف لبضع ساعات يوميا أمام البيت الأبيض وهي تحمل صور أطفال فلسطينيين يعانون من المجاعة، ومعها لافتة: ممرضة أميركية مضربة عن الطعام من أجل غزة.
وقالت كونينغز، إنها لا تتوقع إحداث تغيير من خلال إضرابها عن الطعام، وإنما هدفها هو مجرد زيادة الوعي بالوضع الحالي في فلسطين وإعلام الناس بما يحدث.
تابعت: “أنا ممرضة من نيويورك، وسافرت إلى تركيا لمحاولة السفر إلى غزة في القافلة التي كان من المفترض أن يكون معها 5500 طن من المساعدات الإنسانية لمساعدة سكان غزة المحاصرين من قبل الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضافت “وبعد منع القافلة من السفر، تمكنت من الذهاب إلى الضفة الغربية وقضاء بعض الوقت هناك كمراقب لحقوق الإنسان ورؤية الظروف المعيشية هناك، وشعرت بالرعب مما يحدث، فإذا كان ما يحدث في غزة – دون شك – هو بوضوح إبادة جماعية، فما يحدث في الضفة الغربية هو إبادة جماعية بطيئة”.
ويُذكر أن منذ نحو شهرين أضرب الطيار في القوات الجوية لاري هيبرت، عن الطعام لأكثر من أسبوع من أجل تسليط الضوء على معاناة أطفال غزة، قبل أن يعود إلى وحدته بالقوات الجوية بعد انتهاء إجازته.