صدى كندا- في مساء يوم السبت 26 أبريل 2025، شهد حي “سان سيت” في مدينة فانكوفر بكندا حادثاً مروعاً خلال مهرجان “لابو لابو داي”، حيث دهس سائق سيارة دفع رباعي حشداً من المشاركين في المهرجان، مما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة أكثر من 20 آخرين.
والضحايا تتراوح أعمارهم بين 5 و65 عاماً، وقد تم نقلهم إلى مستشفيات مختلفة لتلقي العلاج، بينما لا يزال بعضهم في حالة حرجة.
المشتبه به في الحادث، كاي جي آدم لو (30 عاماً)، تم اعتقاله من قبل الحضور فور وقوع الحادث قبل وصول الشرطة.
وقد وُجهت إليه ثماني تهم بالقتل من الدرجة الثانية، مع احتمال توجيه المزيد من التهم مع تقدم التحقيقات. الشرطة أكدت أن الحادث لا يُحقق فيه باعتباره عملاً إرهابياً، مشيرة إلى أن المشتبه به كان يعاني من مشاكل صحية عقلية وله تاريخ مع السلطات المحلية.
وفي تعليق على الحادث، وصف رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الحادث بـ”أحلك يوم في تاريخ المدينة”، وأعرب عن تعاطفه مع الضحايا وعائلاتهم.
ومن جانبهم، عبرت شخصيات دولية بارزة، بما في ذلك الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن والملك تشارلز الثالث، عن تعازيهم العميقة للمجتمع الفلبيني في كندا.
وعلى الرغم من الحادث المأساوي، دافعت الشرطة المحلية عن استعداداتها الأمنية للمهرجان، مشيرة إلى أنه لم تكن هناك أي تهديدات مسبقة. كما تم فتح مركز مساعدة يعمل على مدار 24 ساعة لدعم المتضررين وعائلاتهم.
ويُعد هذا الحادث من أسوأ الحوادث بسيارات الدفع الرباعي في تاريخ كندا، إلى جانب حادثة تورونتو عام 2018، مما يثير تساؤلات حول تدابير الأمان في مثل هذه الفعاليات الجماهيرية.
