صدى كندا-قالت الحكومة إن خطاب الكراهية المتطرف عبر الإنترنت فقط هو الذي سيتم التحقيق فيه من قبل هيئة حقوق الإنسان
وبحسب المسؤولون الحكوميون فإن خطاب الكراهية عبر الإنترنت يجب أن يصور جماعة ما على أنها “عنيفة بطبيعتها” أو “غير إنسانية” حتى تتمكن من الوصول إلى الحد الأدنى الذي يجب التحقيق فيه من قبل محكمة حقوق الإنسان بموجب قانون مقترح حديثًا.
أطلع مسؤولو العدل الصحفيين اليوم على أحكام القانون الجنائي في مشروع القانون الذي اقترحته الحكومة لمعالجة الأضرار عبر الإنترنت.
وقد تعرضت هذه التغييرات لانتقادات شديدة من جماعات الحريات المدنية والخبراء القانونيين الذين أعربوا عن مخاوفهم بشأن إمكانية قمع حرية التعبير.
ويسعى مشروع القانون إلى فرض عقوبات أشد صرامة على جرائم الدعاية القائمة على الكراهية، وعقوبات تصل إلى السجن مدى الحياة لمن يدعو إلى الإبادة الجماعية.
ويقترح أيضًا إعادة تقديم قسم من قانون حقوق الإنسان الكندي يسمح للأشخاص بتقديم شكاوى ضد أولئك الذين ينشرون خطاب الكراهية عبر الإنترنت.
ويقول المسؤولون إنها نسخة محسنة من اللغة التي تمت إزالتها في ظل حكومة المحافظين السابقة لستيفن هاربر.
News from ©️ The Canadian Press, 2024. All rights reserved. This material may not be
published, broadcast, rewritten or redistributed
