صدى كندا- يتوجه ملايين الأميركيين إلى صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء مع وصول الحملة الرئاسية الفوضوية إلى ذروتها في الولايات المتحدة المنقسمة بشدة، حيث سيختار الناخبون في عدد قليل فقط من الولايات المتأرجحة المسار الذي ستسلكه البلاد إلى الأمام.
وقدمت نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب رؤى مختلفة تمامًا لمستقبل أمريكا، لكن استطلاعات الرأي تظهر أن الاثنين لا يزالان في منافسة شديدة.
وكانت سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة كيرستن هيلمان تسافر عبر أمريكا للقاء أعضاء رئيسيين في الفريقين الجمهوري والديمقراطي للتحضير لأي نتيجة. وفي ليلة الانتخابات، بعد انتهاء مهامها في السفارة، ستشاهد النتائج مع زوجها وأصدقائها.
ولن يحمي التاريخ المشترك والحدود الممتدة على طول 8891 كيلومترا كندا من نتيجة الانتخابات. فقد اقترح المرشحان سياسات حمائية، لكن الخبراء يحذرون من أن فوز الزعيم الجمهوري قد يجعل العلاقات بين الجارتين أكثر صعوبة.
وإن أحد الأسباب التي تثير القلق في كندا وفي مختلف أنحاء العالم هو التعريفات الجمركية التي اقترحها ترامب بنسبة 10% على جميع المنتجات. ويشير تقرير صادر عن غرفة التجارة الكندية إلى أن هذه التعريفات الجمركية من شأنها أن تؤدي إلى انكماش الاقتصاد الكندي، مما يترتب عليه تكاليف اقتصادية تبلغ نحو 30 مليار دولار سنويا.