صدى كندا- قال مجلس مدرسة منطقة بيل إنه لم يؤيد الاحتجاج السلمي خارج مدرسة ميسيسوجا الابتدائية يوم الأربعاء الماضي، ونظم طلاب مدرسة جارثوود بارك العامة مظاهرة خارج المدرسة خلال فترة الاستراحة يوم 13 ديسمبر.
وتظهر المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي الطلاب وهم يحملون أعلام فلسطين ولافتات تطالب بوقف إطلاق النار، واندلع العنف في غزة منذ 7 أكتوبر.
وغيرت كندا موقفها القائم منذ فترة طويلة في الأمم المتحدة للانضمام إلى الدعوات الدولية لوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس الأسبوع الماضي.
وقال مجلس مدرسة منطقة بيل في بيان إنه علم أن بعض طلاب مدرسة جارثوود بارك العامة شاركوا في المظاهرة، وقد حضر بعض أولياء الأمور وساروا مع الطلاب.
وجاء في البيان: “هذه المظاهرة لم تحصل على موافقة رسمية من المدرسة أو مجلس مدرسة منطقة بيل، ومن خلال المشاركة في هذا الإضراب الذي ينظمه الطلاب، يعبر الطلاب عن حقهم الديمقراطي في المشاركة في الاحتجاج السلمي.”
وتابع المجلس أن المظاهرات، بما في ذلك المظاهرة التي جرت يوم الأربعاء والتي شارك فيها طلاب جارثوود بارك، كانت ولا تزال تقام خارج ممتلكات المدرسة.
وأضاف المجلس: “من المهم ملاحظة أن إشراف طاقم المدرسة غير متاح بمجرد مغادرة الطلاب لمبنى المدرسة”.
وردًا على المنشورات الإعلامية التي صدمت من عمر الطلاب المشاركين، أوضح المجلس أن الحصول على إذن الوالدين مطلوب ومنح كل طالب مغادرة ممتلكات المدرسة خلال النهار.
وجاء في بيان مجلس الإدارة: “سيواصل مجلس مدرستنا التركيز على خدمة طلابنا وموظفينا بالرحمة والرعاية مع الحفاظ على كرامتهم وحقوقهم الإنسانية، وسيواصل مجلس مدرسة منطقة بيل التركيز على الحفاظ على مساحات آمنة وشاملة في مدارسنا لأننا نقدر إنسانية طلابنا وأسرهم وموظفينا.”
Garthwood هي مدرسة ابتدائية من مرحلة الروضة حتى الصف الخامس، وقد أشارت إحدى وسائل الإعلام إلى أنه لم يكن هناك طلاب صغار شاركوا في مظاهرة في الماضي، لكن الاحتجاجات الطلابية ليست غير شائعة، وشهدت احتجاجات أيام الجمعة من أجل المستقبل خروج الطلاب للمشاركة في مظاهرات بشأن تغير المناخ.
