
صدى كندا- امتلك الفيدراليون أداة جديدة لمكافحة الجريمة المنظمة في كندا مع طرح ماسح ضوئي محمول جديد لمنع المركبات المسروقة من مغادرة البلاد.
وكشف وزير السلامة العامة الكندي والعمدة باتريك براون النقاب عن ماسح الأشعة السينية المحمول الجديد في برامبتون يوم الأحد ، وهو أمر دعا إليه براون للمساعدة في استعادة السيارات المسروقة.
وسيستخدم الماسح الضوئي المحمول الذي تبلغ تكلفته 3.5 مليون دولار لفحص حاويات البضائع بحثا عن المركبات المسروقة التي تقول الشرطة إن المركبات المسروقة يمكن أن تستخدمها الجماعات الإجرامية كعملة وغالبا ما يتم شحنها إلى الخارج.
وأكد براون، أن التكنولوجيا الجديدة ستساعد في مكافحة “آفة” سرقة السيارات التي شوهدت في برامبتون و “ترسل رسالة إلى الجريمة المنظمة”.
وأضاف براون، يوم الأحد “إذا كنت تعتقد أنه يمكنك إخراج (السيارات المسروقة) من بلادنا بسهولة ، فلن يكون هذا هو الحال بعد الآن”.
وسيتم استخدام شاحنة المسح المتنقلة في مراكز CN Brampton و CP Vaughan متعددة الوسائط التي ترسل البضائع التجارية إلى ميناء مونتريال ، حيث تم إيقاف ما يقرب من 600 مركبة من مغادرة البلاد في وقت سابق من هذا العام.
وزار رئيس البلدية ميناء نيوارك الأسبوع الماضي مع شرطة بيل في جولة استغرقت يومين من وزارة الأمن الداخلي للتعرف على التقنيات والتكنولوجيا التي يستخدمها نظراؤه الأمريكيون. يقول رئيس قسم الشرطة الإقليمية في براون وبيل ميلينوفيك إنهم سيقدمون تقريرا عما تم تعلمه من زيارة الميناء إلى هيئة السلامة العامة الكندية للنظر فيه.
وأظهرت بيانات الشرطة، أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 500 حادث سرقة سيارات في ميسيسوجا وبرامبتون خلال الأسابيع القليلة الماضية ، وهو الشهر الثاني على التوالي الذي يشهد مثل هذه الأرقام المرتفعة.
وفي ذات السياق، أعلنت الحكومة الفيدرالية عن خطة عمل جديدة لتعطيل وتفكيك جماعات الجريمة المنظمة استجابة للزيادة الهائلة في عدد المركبات المسروقة في GTA وعبر كندا.
وإلى جانب الماسحات الضوئية، تتضمن خطة العمل الوطنية الجديدة لمكافحة سرقة السيارات تغييرات مقترحة للقانون الجنائي بشأن العقوبات المفروضة على سرقات السيارات المرتبطة بغسل الأموال والجريمة المنظمة. كما يتضمن خططا لمزيد من تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الحكومات البلدية والإقليمية والفيدرالية.