صدى كندا – خاص
اجتاح مقطع فيديو لسيدة كندية وسائل التواصل الاجتماعي، تناقش فيه التكلفة غير المعقولة لأسعار البقالة، مما أعاد إشعال الحوار المستمر حول أزمة تكلفة المعيشة الباهظة في كندا .
وعبرت ميلينا موران، المنحدرة من كالجاري، عن إحباطها بشأن “الواقع المؤلم” على حد وصفها، و المتمثل في نفقات البقالة التي تبتلع نصف دخلها الشهري.
وحصد الفيديو أكثر من 600 ألف مشاهدة، ولاقى صدى لدى العديد من المشاهدين الذين شاركوها مشاعرها وسردوا تحدياتهم الخاصة فيما يتعلق بتكاليف المعيشة المتصاعدة.
وأشار بعض المعلقين على بعض الفيديوهات المشابهة عبر تيك توك، إلى أن أزمة تكلفة المعيشة، باتت تدفع الناس إلى حافة الهاوية، ويشعر الكنديون بالحصار واليأس، لاسيما وأنهم عاجزون من الخلاص
وفي الوقت الذي شاركت فيه سيدة في الأربعينات من عمرها تجربتها بالعجز على تحمل المزيد من تكاليف الحياة بعد أن خرجت في قصة مصورة باكية عبر حسابها على تطبيق تيك توك، ذكرت أن حصولها على 35 دولار كراتب للساعة الواحدة لم يعد كافيا للعيش حياة كريمة في كندا.
فيما سلطت الشابة موران، الضوء على الضغوط التي تواجهها نتيجة لهذه العقبات المالية، فعلى الرغم من شهادتها الجامعية وقيامها بثلاث وظائف، إلا أن توفير المال يظل مهمة شاقة بالنسبة لها، ووصفت تكلفة المعيشة “بالباهظة” وأعربت عن إحباطها توفير الإيجار ،حتى أثناء الاحتفاظ بوظيفة مستقرة.
وكشفت مؤخرا جمعية العقارات الكندية، أن متوسط الإيجار الشهري ارتفع إلى 2000 دولار أمريكي بشكل غير مسبوق، ويمثل زيادة بنسبة 20٪ عن العام السابق، مما يفرض ضغطًا كبيرًا على ميزانيات عدد لا يحصى من الأسر.
ويسلط تقرير منفصل من أحد مواقع البحث عن الشقق، الضوء على فانكوفر وتورنتو باعتبارهما أغلى مدن الإيجارات في كندا. اعتبارًا من أبريل 2023.