صدى كندا- وافقت كندا على إجراء دراسة أكثر دقة لبرك مخلفات الرمال النفطية في شمال ألبرتا على وجه التحديد ،و يخطط الفيدراليون لتقييم سمية الأحماض النفثينية.
و تم تقديم الطلب في مارس من قبل الجماعات البيئية والأمم الأولى المحلية ، وقد تم دعم الحاجة إلى مزيد من الدراسة من قبل العشرات من العلماء والمهنيين الطبيين الذين وقعوا على خطاب دعم.
وزاد التدقيق في البرك بعد أن أعلن العام الماضي أن مياه الصرف الصحي من موقع إمبريال أويل كانت تتسرب منذ شهور.
وفي السياف نفسه قال رئيس أمة أثاباسكا تشيبويان الأولى: إن تطور اليوم هو جزء من جهد مستمر لإيجاد طريقة للأمم الأولى والرمال النفطية للتعايش.
وأضاف الرئيس ألان آدم ، أثاباسكا تشيبويان فيرست نيشن “نحن بحاجة إلى التأكد من توظيف الناس ، لكننا بحاجة إلى التأكد من أن ذلك يتم بطريقة فعالة حيث يتم حماية البيئة وهذا سيحافظ على أسلوب حياتنا للمستقبل” .
وادعت مجموعة الدفاع البيئي أن الأحماض النفثينية في أحواض المخلفات سامة ، على الرغم من أن كندا لم تصنفها رسميا على هذا النحو. كما أكدت Ecojustice أن الأحماض معروفة بقتل الطيور والأسماك وقد تكون ضارة أيضا للإنسان إذا تسربت إلى المجاري المائية القريبة.
قال برونوين رو ، محامي Ecojustice “هناك ثغرات في المعلومات حول آثار الأحماض النفثينية على صحة الإنسان وعلى البيئة ، لذا فإن الهدف من ذلك هو فهم تلك المخاطر بشكل أفضل ومن ثم رؤية التنظيم” .
وستتم الآن إضافة أحماض النفثينيك إلى خطة التقييم بموجب قانون حماية البيئة الكندي. يقول الفيدراليون إن الخطة سيتم الانتهاء منها بحلول الصيف المقبل.
صرح متحدث باسم حكومة ألبرتا أنه على الرغم من أن وزارة الصحة الكندية قررت سابقا أن الأحماض ليست سامة ، إلا أن المقاطعة تلقي نظرة فاحصة كجزء من برنامج مراقبة الرمال النفطية الذي تبلغ تكلفته 55 مليون دولار سنويا.
