صدى كندا – في عملية وطنية واسعة النطاق لمكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت، أعلنت الشرطة الكندية عن اعتقال أكثر من 100 شخص وتوجيه ما يزيد عن 300 تهمة جنائية لهم. شملت التهم حيازة وتوزيع مواد إباحية للأطفال، واستدراج أطفال دون سن 16 عامًا، وإنتاج مواد إباحية للأطفال، ونشر صور حميمة دون موافقة.
خلال هذه العملية، التي أُطلق عليها اسم “المشروع ستيل” (Project Steel)، نفذت وحدات مكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت في جميع أنحاء كندا مذكرات تفتيش بين 17 و28 فبراير. وأسفرت هذه الجهود عن تحديد هوية 40 ضحية وإنقاذ 37 طفلاً من الأذى. كما صادرت السلطات 1,132 جهازًا إلكترونيًا يُعتقد أنها تحتوي على أدلة مرتبطة بالتحقيقات.
أشار المفتش ماثيو جيرارد من الشرطة الملكية الكندية إلى أن المركز الوطني لجرائم استغلال الأطفال تلقى 118,162 بلاغًا عن جرائم استغلال جنسي مشتبه بها بين أبريل 2023 ومارس 2024، مما يمثل زيادة بنسبة 1,278% مقارنة بعقد مضى. وأكد جيرارد أن التقدم التكنولوجي وزيادة النشاط عبر الإنترنت ساهما في هذه الزيادة.
من جانبه، شدد الرقيب التحري تيم براون من شرطة مقاطعة أونتاريو على أن كل طفل يستحق النمو في بيئة آمنة، سواء عبر الإنترنت أو خارجه، محذرًا من أن الجهات التي تستغل الإنترنت لإيذاء الأطفال سيتم تعقبها وتقديمها للعدالة.
لا تزال هناك 395 تحقيقًا نشطًا في هذا المجال، ومن المتوقع توجيه مزيد من التهم مع تقدم التحقيقات.
