
صدى كندا- في ظل تصاعد التوترات التجارية بين كندا والولايات المتحدة، أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أن بلاده مستعدة لاتخاذ إجراءات انتقامية، بما في ذلك فرض ضرائب على الصادرات، رداً على الرسوم الجمركية التي تفرضها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد كارني أنه يسعى لإجراء مفاوضات جادة مع ترامب، بعيداً عن “المسرحيات السياسية”.
تأتي هذه التصريحات في وقت فرضت فيه الولايات المتحدة رسوماً بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم الكندية، مما دفع أوتاوا إلى الرد بفرض رسوم انتقامية على منتجات أمريكية بقيمة 30 مليار دولار كندي، تشمل الصلب والألمنيوم وسلعاً أخرى. كندا نيوز 24+1euronews+1
وفي سياق متصل، أرجأ ترامب تطبيق بعض الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك إلى أبريل المقبل، مع استمرار التهديد بفرض مزيد من الرسوم على منتجات أخرى مثل السيارات والأخشاب. France 24
من جانبه، أكد كارني أن كندا تمر بـ”أزمة” نتيجة لهذه التوترات، مشدداً على أن بلاده ستُبقي على الرسوم الجمركية المضادة حتى يظهر الجانب الأمريكي احتراماً والتزاماً بتعهدات موثوقة تجاه التجارة الحرة والعادلة. كندا نيوز 24
ويُذكر أن كارني أبدى استعداده لإجراء محادثات مع ترامب، لكنه شدد على أن هذه المحادثات يجب أن تتم بشروط كندا كدولة ذات سيادة، وليس وفقاً لما يريده الرئيس الأمريكي.
وفي ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل العلاقات التجارية بين كندا والولايات المتحدة غير مؤكد، مع استمرار التهديدات المتبادلة بفرض رسوم جمركية وإجراءات انتقامية.