صدى كندا- ستحتل العلاقات الكندية الأمريكية مركز الصدارة اليوم مع اختتام مجلس الوزراء الفيدرالي لليوم الثالث والأخير من معتكفه الصيفي السنوي.
ويعد السفراء الكنديون الحاليون والسابقون لدى واشنطن من بين الخبراء الذين يمكن تقديم عروضهم إلى مجلس الوزراء.
وفي ليلة الاثنين، أنهى مجلس الوزراء أول يوم كامل من الاجتماعات في جلسة مع الرجلين اللذين ساعدا في إعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية مع كندا والولايات المتحدة قبل ست سنوات.
وتظل الولايات المتحدة الشريك التجاري الأكثر هيمنة لكندا، حيث تمثل أكثر من ثلاثة أرباع صادرات كندا في العام الماضي.
كانت الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة وإمكانية تولي دونالد ترامب رئاسة ثانية مصدر قلق رئيسي للحكومة الليبرالية لعدة أشهر.
ويأتي اجتماع مجلس الوزراء قبل ثلاثة أسابيع فقط من استئناف عمل البرلمان بعد العطلة الصيفية.
