أعلنت سلطات الحفاظ على البيئة الرئيسية في منطقة أوتاوا شعورها بالقلق من أن نقص الثلوج هذا الشتاء قد يؤدي إلى الجفاف في الصيف.
وفقًا لوزارة البيئة الكندية، شهدت أوتاوا 96.7 سم من الأمطار الشتوية مثل حبات الثلج والجليد منذ الأول من ديسمبر.
وخلال نفس الإطار الزمني من العام الماضي، شهدت أوتاوا 244.5 سنتيمترًا. وهذا يضع أولئك الذين يراقبون أحوال مستجمعات المياه في وادي ريدو في حالة تأهب.
وقال بريان ستراتون، مدير الخدمات الهندسية في هيئة الحفاظ على وادي ريدو: “إننا نشعر بالقلق دائمًا من أن مستويات المياه سترتفع للغاية وتتسبب في حدوث فيضانات”.
“ولكن هناك أيضًا الطرف الآخر، وهو أنهم نادرًا ما يثيرون أي اهتمام على الإطلاق. وهذا هو السيناريو هذا العام.”
كما قال ستراتون، إن نضارة الربيع – وهي الفترة التي يذوب فيها الثلج ويتدفق إلى الأنهار – تبدأ عادة في منتصف شهر مارس، مع حدوث ذروة التدفق من نهاية مارس إلى أوائل أبريل.
واكد ستراتون إن ذلك كان يحدث في وقت سابق وفي وقت سابق على مدى العامين الماضيين، ويبدو أن هذا قد حدث بالفعل هذا العام.
وأضاف: “لا نعرف ذلك في الوقت الحالي، لكن كل الدلائل تشير إلى أن ذلك قد يحدث”. “لأننا سندخل بأمطار محدودة ورطوبة محدودة للتربة، وما إلى ذلك، مع دخولنا فصل الربيع
وقال إد جريجوريتش، وهو عالم متقاعد في وزارة الزراعة الكندية: إنه لم يظن أبدًا أنه سيشهد تغيرات الطقس التي حدثت خلال السنوات الخمس إلى العشر الماضية، بما في ذلك دورات التجمد والذوبان الشديدة، والتي تجلب مخاوفها الخاصة.
وأضاف: “النظام الذي نعيشه الآن، مع ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض تساقط الثلوج وزيادة الأحداث المتطرفة، يتسبب في تعطيل الدورة بأكملها التي اعتدنا عليها – كما تعلمون، والتي كنا نعيش معها إلى الأبد”.
واضاف جريجوريتش إن العلماء يفهمون الآن كيفية تأثر العمليات الطبيعية بهذه التغييرات، وستكون الخطوة التالية هي تعلم كيفية التخفيف منها.
