صدى كندا – أعلنت مقاطعة ألبرتا عن خطة لإنشاء وحدة جديدة لتعزيز الأمن على حدودها مع الولايات المتحدة. وكشفت رئيسة الوزراء دانييل سميث، يوم الخميس، عن استثمار بقيمة 29 مليون دولار لتأسيس فريق دوريات الاعتراض (IPT)، تحت إدارة شرطة ألبرتا.
ستتألف الوحدة من 51 ضابطًا بالزي الرسمي، و10 أفراد دعم بينهم محللون ومشغلو أجهزة اتصال، و4 كلاب متخصصة في كشف المخدرات، و10 طائرات درون للمراقبة قادرة على العمل في الظروف الجوية القاسية، و4 أجهزة لتحليل المواد المخدرة.
سيعمل فريق IPT على التصدي لمحاولات العبور غير القانوني للحدود أو تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود الدولية الممتدة على طول 298 كيلومترًا. كما ستنشئ ألبرتا منطقة حدودية بعمق كيلومترين على الأقل، حيث ستتمكن الشرطة من إلقاء القبض على الأشخاص المتورطين في أنشطة غير قانونية دون الحاجة إلى أمر قضائي.
وقالت سميث:
“بالتعاون مع وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية، سنضمن حماية حدودنا مع الولايات المتحدة. وسنحرم المجرمين من الملاذ الآمن للعمل في كلا البلدين. إذا نجحنا في تعزيز الأمن الحدودي، سنحافظ على علاقتنا القوية مع الولايات المتحدة.”
تهدف ألبرتا إلى بدء تشغيل الوحدة بحلول أوائل عام 2025.
خلفية إضافية:
جاء الإعلان في ظل تهديدات بفرض تعريفات جمركية كبيرة على السلع الكندية من قِبل الإدارة الأميركية القادمة، حيث صرح الرئيس المنتخب دونالد ترامب بأنه سيفرض تعريفات بنسبة 25% على واردات كندا والمكسيك ما لم تتوقف تدفقات المخدرات والهجرة غير القانونية إلى الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن حجم تدفقات المهاجرين والمخدرات عبر الحدود الكندية أقل بكثير مما يعبر الحدود المكسيكية، إلا أن ترامب أبدى قلقًا حيال الحدود الشمالية.
من جانبه، أكد وزير الأمن العام وخدمات الطوارئ في ألبرتا، مايك إليس، أن هناك توافقًا قويًا بشأن خطة المقاطعة لتعزيز دوريات الحدود بالتعاون مع الشرطة الفيدرالية (RCMP) ووكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA). كما أشار إلى أن الوحدة ستشمل نقاط تفتيش للمركبات التجارية على الطرق الرئيسية، وستغطي الطرق السريعة المهمة ومناطق السفر بين المقاطعات.
