صدى كندا- تستعد الأحزاب السياسية الرئيسية حيث يقدم قادتها أنفسهم على أنهم أفضل الأشخاص لقيادة كندا خلال حرب تجارية مع الولايات المتحدة.
ومن المتوقع، أن يطلب رئيس الوزراء مارك كارني من الحاكم العام ماري سيمون غدا حل البرلمان والدعوة إلى إجراء انتخابات ، مع إجراء التصويت في نهاية أبريل أو أوائل مايو.
وتعني هذه الدعوة الانتخابية أن مجلس العموم لن يعود إلى العمل يوم الاثنين كما هو مقرر.
وتأتي الانتخابات في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديد سيادة كندا ومواصلة حرب تجارية من خلال فرض رسوم جمركية باهظة على السلع الكندية.
وقاومت كندا بتعريفات انتقامية ومن المؤكد أن سؤال الاقتراع هو الحزب وزعيم الحزب الأفضل تجهيزا لمواجهة أجندة ترامب التجارية العدوانية.
وأدت استقالة جاستن ترودو من منصب زعيم الحزب الليبرالي ورئيس الوزراء ، واستبداله بكارني وعودة ترامب إلى البيت الأبيض إلى قلب المشهد السياسي الكندي رأسا على عقب – مما أدى إلى القضاء إلى حد كبير على تقدم الاقتراع الكبير الذي تمتع به المحافظون وإقناع كارني وزعيم الحزب الوطني الديمقراطي جاجميت سينغ وزعيم المحافظين بيير بويليفر بتعديل رسائلهم.
