صدى كندا- قرر مجلس مدارس دافرين-بيل الكاثوليكي (DPCDSB) خلال اجتماعه يوم الثلاثاء 28 يناير منع عرض علم الفخر داخل المدارس، بالإضافة إلى قراره السابق بعدم رفعه خارجها. وكان المجلس قد سمح سابقًا بعرض العلم داخل المدارس خلال شهر الفخر في يونيو.
نقاشات حادة بين مؤيدي القرار ومعارضيه
وشهد الاجتماع مداخلات من جماعات ضغط قدمت حججها أمام الأمناء. ومن بين المتحدثين، دعت رئيسة وزراء أونتاريو السابقة، كاثلين وين، إلى تبني الإدماج الكامل في المدارس. وأكدت وين، التي شغلت أيضًا منصب وزيرة التعليم في المقاطعة، أن المجلس يتلقى تمويلًا عامًا، مما يجعله مسؤولًا عن تمثيل جميع الطلاب.
في المقابل، شدد ممثل أبرشية تورنتو، الأب مارسين سيرفين، على أن الصليب هو الرمز الأساسي للرحمة في المدارس الكاثوليكية. وقال، متحدثًا نيابة عن الكاردينال فرانك ليو، رئيس أساقفة تورنتو: “ليس من الصحيح القول إنه ما لم نرفع الرموز العلمانية، فلن نكون شاملين أو متقبلين”.
اقتصار الأعلام المسموح بها على ثلاثة فقط
وبموجب القرار الجديد، لن يُعرض سوى أعلام كندا وأونتاريو ومجلس إدارة مدارس DPCDSB في 151 مدرسة ومؤسسة تعليمية تخدم 73 ألف طالب. كما رفض المجلس اقتراحًا برفع علم ميسيسوجا التابع لأمة كريديت فيرست نايشن وعلم منظمة “إيفري تشايلد ماترز” خارج المدارس.
