فورد: قرار “حظرالكوفية” “يقسم شعب أونتاريو “
صدى كندا- دعا رئيس وزراء أونتاريو، دوج فورد، إلى إلغاء الحظر المفروض على الكوفية في المجلس التشريعي.
يقول فورد إن القرار اتخذه رئيس مجلس النواب تيد أرنوت وحده و”يقسم شعب أونتاريو بلا داع”.
ويكشف أرنوت في بيان له إن ارتداء غطاء الرأس العربي في المنزل في هذه اللحظة يهدف إلى إثارة نقطة سياسية،
مضيفًا أن الهيئة التشريعية في أونتاريو حاولت منذ فترة طويلة تقييد ارتداء أي ملابس أو قطعة تحاول الإدلاء ببيان سياسي علني.
الكوفية عبارة عن وشاح مربعات باللونين الأبيض والأسود يتم ارتداؤه عادةً في الثقافات العربية وأصبح يرمز إلى التضامن مع الفلسطينيين.
وكتبت زعيمة الحزب الوطني الديمقراطي المعارض ماريت ستايلز إلى أرنوت في رسالة بتاريخ 12 أبريل للتعبير عن خيبة أملها في هذه الخطوة.
وفي الوقت نفسه، دعت الزعيمة الليبرالية في أونتاريو بوني كرومبي أيضًا رئيس مجلس النواب إلى إلغاء الحظر.
وكتب ستايلز: “إن ارتداء هذه الملابس الثقافية والوطنية المهمة في مجلسنا هو شيء يجب أن نفخر به”.
“إنها جزء من قصة هويتنا كمحافظة. الفلسطينيون جزء من هذه القصة،
والكوفية هي قطعة ملابس تقليدية ذات أهمية ليس لهم فحسب، بل للعديد من أفراد المجتمعات العربية والإسلامية.”
واقترح كرومبي في بيان له: “هنا في أونتاريو، نحن موطن لمجموعة متنوعة من الأشخاص من خلفيات عديدة.”
“هذا هو الوقت الذي يجب أن يبحث فيه القادة عن طرق لجمع الناس معًا، وليس لمزيد من الانقسام بيننا.”
وتقول العضوة البرلمانية المستقلة سارة جامع، التي حصلت على ترقية من تجمع الحزب الوطني الديمقراطي العام الماضي بسبب تعليقات حول الحرب بين إسرائيل وحماس،
إن الحظر “غير مفاجئ، لكنه مع ذلك مثير للقلق، في بلد يعاني من إرث الاستعمار المستمر”.
واكد جاما، الذي يمثل مركز هاميلتون، في بيان: “ليس عليك العودة بعيدًا في التاريخ الكندي لترى كيف تستخدم سلطات الدولة قمع اللباس الثقافي واللغة والطقوس والمعتقدات للسكان الأصليين كأدوات للإبادة الجماعية”.
ومن الجدير بالذكر أن حظر إرتداء الكوفية في المجلس داء بعد رسالة بالبريد الإلكتروني يوم الأربعاء، قال فيها رئيس المجلس تيد أرنوت إن الهيئة التشريعية قد قيدت في السابق ارتداء الملابس التي تهدف إلى الإدلاء بـ “بيان سياسي علني” لأنها تدعم “ممارسة معيارية لللياقة”.
وبحسب البريد الالكتروني “لا يمكن لرئيس مجلس النواب أن يكون على علم بمعنى كل رمز أو نمط، ولكن عندما يتم لفت انتباهي إلى العناصر، تكون هناك مسؤولية للرد. وبعد بحث مستفيض، خلصت إلى أن ارتداء الكوفية في الوقت الحاضر في مجلسنا هو المقصود .
وقال أرنوت في رسالة بالبريد الإلكتروني: “يجب أن يكون بيانًا سياسيًا، لذا، كرئيس، لا يمكنني السماح بارتداء الكوفية بناءً على اتفاقياتنا الطويلة الأمد”.
News from ©️ The Canadian Press, 2024. All rights reserved. This material may not be
published, broadcast, rewritten or redistributed
