صدى كندا- قال رئيس وزراء أونتاريو، دوج فورد، إنه يريد أن يرى اتفاقًا تجاريًا ثنائيًا بين كندا والولايات المتحدة إذا لم تتخذ المكسيك إجراءات صارمة ضد واردات السيارات الصينية “غير العادلة” إلى أمريكا الشمالية.
وتابع فورد في بيان “التجارة الحرة يجب أن تكون عادلة”. “منذ التوقيع على الاتفاقية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا،
لقد سمحت المكسيك لنفسها بأن تصبح بابًا خلفيًا للسيارات وقطع غيار السيارات وغيرها من المنتجات الصينية إلى الأسواق الكندية والأمريكية، مما يعرض سبل عيش العمال الكنديين والأمريكيين للخطر بينما يقوض مجتمعاتنا ويلحق ضررًا هائلاً بنجاحنا الاقتصادي المشترك.
وأدلى فورد بهذه التعليقات بعد أيام من انتخابات الولايات المتحدة، وأعطى الناخبون فوزا حاسما لدونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين، وقال إنه يود إعادة التفاوض على اتفاق USMCA الذي تم توقيعه مع كندا والمكسيك ليحل محل NAFTA في ولايته الأولى.
وأضاف فورد: “مطابقة الرسوم الجمركية الكندية والأمريكية على الواردات الصينية، لا ينبغي أن يكون لهما مقعد على الطاولة أو التمتع بإمكانية الوصول إلى أكبر اقتصاد في العالم، وبدلاً من ذلك، يجب علينا إعطاء الأولوية لأوثق شراكة اقتصادية على وجه الأرض من خلال التفاوض المباشر على اتفاقية التجارة الحرة الثنائية بين الولايات المتحدة وكندا التي تضع العمال الأمريكيين والكنديين في المقام الأول”.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي غير ذي صلة يوم الثلاثاء، قال فورد إن أونتاريو لديها حصة “1000 في المائة” في الترتيب التجاري أكثر من أي ولاية قضائية أخرى، وأن المقاطعة ستكون ثالث أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة إذا كانت دولة قائمة بذاتها.
وأوضح : “إذا نظرت إلى المكسيك، فإنها تستورد منتجات رخيصة الثمن، مما يقوض جهودنا الشاقة، والرجال والنساء العاملون ليس هنا فقط، ولكن في الولايات المتحدة – من الصين، أنهم يضعون ملصق “صنع في المكسيك” ويشحنونه ويأخذون منهم وظائف الرجال والنساء الذين يعملون بجد. غير مقبول.”
وردا على سؤال حول تعليقات فورد في مؤتمر صحفي، قال رئيس الوزراء جاستن ترودو إن “كل” الديمقراطيات الشريكة لكندا تشعر بالقلق إزاء “القدرة الصينية الفائضة على الممارسات التجارية غير العادلة التي يفرضها الاقتصاد الصيني على العالم” وتستجيب بطرق مختلفة.
وأضاف: “سنواصل العمل مع شركاء مثل الولايات المتحدة، ونأمل أن تكون المكسيك كذلك”.
وتابع ترودو: “للتأكد من أننا متحدون في رغبتنا في حماية الوظائف الجيدة التي تكون أكثر مسؤولية تجاه البيئة مما هي عليه في الصين، وأكثر مسؤولية بشأن ممارسات العمل ودعم الأسر بطرق ذات معنى”.