كينغستون تقرر تفكيك ملاجئ المقيمين في الحدائق ابتداءً من أبريل
صدى كندا – أفصح براد جويس مفوض خدمات الطوارئ في مدينة كينغستون، عن قرار ببدء إجبار الأشخاص الذين يعيشون في حدائق البلدية على تفكيك ملاجئهم وحزم أمتعتهم، بدءًا من الأسبوع الأول من أبريل، وتأتي هه الخطوة في أعقاب المحاولة الفاشلة للحصول على أمر قضائي لإخلاء المخيم.
وقال جويس، إن هذا النهج لا يتمثل في الإخلاء، بل هو تطبيق للوائح المتنزهات الحالية في كينغستون، والتي تحظر التخييم أثناء النهار وإن المدينة تعتزم الآن البدء في تطبيق هذه القيود في جميع المتنزهات المملوكة للبلدية.
وأضاف جويس للصحفيين في بيل بارك يوم الخميس أن: “الأمر ببساطة هو أنك تجهز خيمتك لهذا اليوم ونحن لا نعتبر ذلك بمثابة إخلاء على الإطلاق، فننحن لا نفرض على أحد الخروج من الحديقة”.
ويرى كيرك سابيستون، أحد سكان المخيم، الأمر بشكل مختلف. ووصف ما يطلب منه ومن آخرين القيام به بـ«الجنون».
وقال سابيستون: “إنها عملية إخلاء مطلقة، كيف يمكنك القول إن هذا ليس إخلاء بينما يجب علي المغادرة كل يوم؟ هل يمكنك أن تتخيل الاضطرار إلى حزم منزلك ونقله كل يوم؟”.
وبعد جلسة استماع استمرت يومين في أكتوبر، وجد القاضي إيان كارتر أن الحظر الذي فرضته المدينة على الإيواء الليلي غير دستوري، وتضمن قراره استثناءً من اللائحة الداخلية التي تسمح للأشخاص المشردين بإقامة ملاجئ في الحدائق من ساعة واحدة قبل غروب الشمس إلى ساعة واحدة بعد شروق الشمس.
وفي رسالة أُرسلت إلى العمدة بريان باترسون وزملائه في المجلس يوم الاثنين، جادل مركز مدينة “KCLC”بأن قرار كارتر لا يمنح المدينة الإذن بإخلاء المخيم خلال النهار، وحثهم على إعادة النظر في اللائحة الداخلية للحدائق.
وأشار المحامون أيضًا إلى تقرير صدر مؤخرًا عن لجنة حقوق الإنسان الكندية، والذي دعا فيه محامي الإسكان الفيدرالي الحكومات البلدية إلى إلغاء السياسات التي تقيد الوصول إلى المخيمات خلال النهار.
ورد جويس على تفسير KCLC لقرار القاضي وقال “نعتقد تماما أن من حقنا تطبيق لائحة استخدام المتنزهات باستثناء ما أشار إليه القاضي كارتر” موضحاً أن العمل سيتم تنفيذه “بطريقة محترمة وآمنة وعاطفية”.
وقال جويس إن موظفي المدينة بدأوا في إزالة الهياكل الدائمة وشبه الدائمة، وفرض حظر على إشعال الحرائق من أجل حماية البنية التحتية للمنتزه ومعالجة المخاوف المتعلقة بالسلامة.
واستجاب رجال الإطفاء لسلسلة من الحرائق في الملاجئ في بيل بارك في الأسابيع الأخيرة، وأثاروا مخاوف بشأن سلامة أولئك الذين يعيشون هناك.
