
صدى كندا- قالت منظمة السيخ إن جثة موظفة تبلغ من العمر 19 عامًا عثرت عليها والدتها – زميلة العمل في متجر هاليفاكس، في فرن مخبز وول مارت يوم السبت.
وحددت جمعية السيخ البحرية يوم الخميس أن الضحية هي غورسمران كور، وهي امرأة سيخية الأصل من الهند. لقد كانت “فتاة جميلة شابة أتت إلى كندا بأحلام كبيرة”،وكانت كور قد هاجرت إلى كندا مع والدتها منذ حوالي عامين، بحسب صفحة لجمع التبرعات عبر الإنترنت نظمتها الجمعية.
وقال بالبير سينغ، سكرتير الجمعية، إن والدة كور لا تزال تعاني من الصدمة لكنها سمحت بنشر معلومات عن ابنتها لصفحة GoFundMe.
وقالت حملة جمع التبرعات إن الأم أصبحت مذعورة بعد أن لم ترد ابنتها على هاتفها خلال نوبة ليلة السبت.
وأضافت أن الأم، التي لم يتم الكشف عن اسمها، فتحت في النهاية فرن المخبز في المتجر وعثرت على جثة ابنتها المحترقة، وطالبت الجميع باجراء تحقيقات للكشف عن الحدث.
وحملة جمع التبرعات، التي جمعت أكثر من 132 ألف دولار حتى الساعة الرابعة مساءً، قائمة على إحضار والد كور وشقيقه من منطقة البنجاب في الهند إلى نوفا سكوتيا لحضور الجنازة.
وقالت متحدثة باسم وول مارت إن الشركة ليس لديها تعليق آخر على الأمر حيث أن التحقيق الجنائي جار.
وقالت شرطة هاليفاكس الإقليمية إنها لا تزال تحاول تحديد سبب وطريقة وفاة المرأة الشابة، وقالت إن التحقيق “معقد” وقد يكون طويلاً.
وفي بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني يوم الخميس، تابعت الشرطة أنها “ليس لديها معلومات جديدة لمشاركتها مع الجمهور”.
وفي مقابلة، قال سينغ إن الأم تتلقى استشارات نفسية، وتريد إجابات حول كيف يمكن أن تموت ابنتها في الفرن ولا أحد يعلم بالأمر حتى بدأت البحث عنها.
وتابع: “أنها (الأم) ليست في حالة تريد فيها التكتم على كل هذا، أنها تخبر الجميع أنها تريد العدالة لابنتها.”
وفي بث إذاعي بين مرسل الطوارئ لرجال الإطفاء ليلة الحادثة، قال المرسل: “أنثى محبوسة في فرن في المخبز، وأن الفرن كان قيد التشغيل وليس من المؤكد ما إذا كان الموظفون قادرين على إيقاف تشغيله.
ويأتي صوت آخر في البث ليقول إن الشابة قد أُخرجت من الفرن بحلول الوقت الذي وصل فيه المستجيبون الأوائل إلى مكان الحادث.
وبحسب الشرطة، توجه الضباط إلى المتجر حوالي الساعة 9:30 مساءً. في ليلة وفاة كور.
وفي السياق، قالت رئيسة سابقة لمجتمع السيخ، والتي التقت أيضًا بالأم، في مقابلة إنها ساعدت في تنظيم حملة جمع التبرعات بعد أن علمت بتفاصيل كيفية وفاة ابنتها، “إنه أمر مرعب، لا أستطيع حقًا أن أصف بالكلمات ما تحملته (الأم) في ذلك الوقت”.
ومن جانبها، قال رئيس مجلس المحافظات الشرقية لاتحاد عمال الأغذية والتجارة المتحدين، في مقابلة يوم الخميس، إن الوفاة تثير تساؤلات حول السلامة في مكان العمل. لم يكن العمال في متجر طريق مومفورد منتسبين إلى النقابات، ويلزم إجراء تحقيق شامل في ممارسات السلامة في المتجر وما إذا كانت وزارة العمل قد أجرت عمليات تفتيش كافية.
وقالت سارة ماكنيل، المتحدثة باسم وزارة العمل، إن الوزارة تواصل تحقيقاتها.
وأشارت إلى أن لوائح الصحة والسلامة المهنية في المحافظة تشترط “أن يتم تشغيل جميع الأجهزة المستخدمة في أماكن العمل وفقاً لمواصفات الشركة المصنعة”.
وقالت إنه على مدى السنوات الخمس الماضية، أجرى محققو العمل تسع عمليات تفتيش في وول مارت على طريق مومفورد.
وكتبت في رسالة بالبريد الإلكتروني: “لم يتم اتخاذ أي إجراء تنفيذي بعد عمليات التفتيش هذه… ولم يتم إصدار أي أوامر أو عقوبات إدارية”.