
صدى كندا – أعلنت شركة طيران ترانسات، ومقرها مونتريال، عن إلغاء ميزة حمل الأمتعة اليدوية مجانًا على بعض فئات التذاكر الأرخص، لتنضم بذلك إلى شركات الطيران الكندية الأخرى التي اعتمدت إجراءات مماثلة.
اعتبارًا من الثلاثاء، سيُسمح للمسافرين الذين يحجزون ضمن فئة Eco Budget بحمل غرض شخصي واحد فقط، مثل حقيبة يد أو حقيبة ظهر صغيرة. أما أي أمتعة إضافية، فستُفرض عليها رسوم وفقًا للسياسة المعمول بها.
أما المسافرون على متن رحلات Eco Standard فسيكون بإمكانهم حمل حقيبة يد واحدة وغرض شخصي واحد، فيما ستُطبق رسوم الأمتعة المسجلة المعتادة على أي حقائب إضافية.
الرحلات المتأثرة بالقرار
سيشمل هذا التغيير الرحلات الداخلية داخل كندا، إضافة إلى الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة والمناطق الجنوبية. في المقابل، لن تتأثر الرحلات المتجهة إلى أوروبا، المغرب، بيرو، أو تلك المشمولة ضمن باقات Transat الشاملة.
مبررات القرار
بررت الشركة هذه الخطوة بأنها تهدف إلى تقديم أسعار أكثر تنافسية، مع الحد من التكاليف غير الضرورية للمسافرين، بالإضافة إلى مواءمة سياساتها مع معايير الصناعة. وقالت الشركة في بيان:
“تتيح لنا هذه التعديلات تقديم أسعار أكثر تنافسية، كما تتماشى مع ممارسات السوق، مما يضمن تجربة سفر أكثر مرونة”.
شركات أخرى اتخذت إجراءات مماثلة
هذا القرار يأتي بعد خطوات مماثلة اتخذتها كل من طيران كندا وويست جيت العام الماضي. ففي مايو/أيار، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة ويست جيت، أليكسيس فون هونسبرويش، عن فئة جديدة من التذاكر الأرخص، تتيح للمسافرين السفر بدون حقيبة يد. وتُجبر هذه الفئة الركاب على تخزين أي غرض شخصي صغير فقط أسفل المقعد الأمامي، بينما لا يمكنهم استخدام الخزائن العلوية.
من جهتها، أعلنت طيران كندا في ديسمبر/كانون الأول عن سياسة جديدة تدخل حيز التنفيذ في 3 يناير/كانون الثاني 2025. بموجب هذه السياسة، لن يتمكن ركاب الدرجة الاقتصادية الأساسية من حمل أي شيء سوى غرض شخصي في الرحلات داخل كندا، والرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة (بما في ذلك هاواي وبورتوريكو)، إضافة إلى المكسيك، أميركا الوسطى، ومنطقة البحر الكاريبي. أما المسافرون الذين يواصلون رحلاتهم إلى وجهات دولية أخرى، فسيُسمح لهم بالاحتفاظ بحقيبة يد معهم.
جدل حول ارتفاع تكاليف السفر
واجه المسؤولون التنفيذيون لهذه الشركات انتقادات حادة الشهر الماضي، حيث استجوبهم أعضاء البرلمان في أوتاوا بشأن تأثير هذه السياسات على تكاليف السفر. وخلال الجلسة، شدد المسؤولون على ضرورة إصلاح نظام الطيران في البلاد، إذا كان الهدف هو جعل السفر الجوي أكثر تكلفة معقولة.
المصدر: صدى كندا + وكالات