اعلان داخلي
تقارير
أخر الأخبار

صحفي كندي يختفي في غزة ومطالبات بالبحث عنه

اعلان

صدى كندا- قال المسؤولون الحكوميون في أوتاوا إنهم يراقبون الوضع المحيط برجل كالغاري المفقود الذي كان يعمل كصحفي مواطن وعامل إغاثة في غزة.

وذكرت عائلة منصور شومان وأصدقاؤه أنهم لم يسمعوا عنه منذ أسبوع، وأنهم يشعرون بالقلق أكثر فأكثر بشأن سلامته.

وقال شادي صقر هو عضو في الفريق التطوعي في كندا الذي يساعد شومان على نشر مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، إن آخر مرة سمع فيها صوت شومان كانت في 21 يناير الساعة 3:02 مساءً بالتوقيت الشرقي، عندما أرسل مقطع فيديو من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وتابع صقر في مقابلة مع شبكة سي بي سي نيوز يوم الأحد: “كانت رسالته الأخيرة هي: من فضلك أعد لي هذا بسرعة. ليس لدي الكثير من الوقت، وكانت تلك آخر رسالة سمعناها منه.”

وأضاف صقر أن العاملين في منظمات الإغاثة التي كان شومان يساعدها شاهدوا احتجازه من قبل الجيش الإسرائيلي.

وتابع صقر: “قالوا إنهم رأوه يغادر مستشفى ناصر متوجهاً إلى رفح، وإن الجيش الإسرائيلي اعتقله وهو في طريقه”.

وفي ذات السياق، قالت زهيرة سومار، عضوة أخرى في الفريق الكندي الداعم لشومان، للصحافة الكندية، إن ثلاثة شهود عيان أخبروا مجموعتها أن الجيش الإسرائيلي اختطف شومان يوم الثلاثاء.

ولم تتمكن CBC News من التحقق من هذا الحساب، ولم يتم الرد على طلب التعليق من جيش الدفاع الإسرائيلي حتى وقت النشر.

وفي بيان صدر مساء السبت، كتب المتحدث باسم الشؤون العالمية الكندية غرانتلي فرانكلين، “إن وزارة الشؤون العالمية الكندية على علم بوجود كندي مفقود في غزة، ويواصل المسؤولون الكنديون مراقبة الوضع عن كثب وهم على اتصال مباشر مع أفراد الأسرة، بسبب لاعتبارات الخصوصية، لا يمكن الكشف عن مزيد من المعلومات.”

شومان مواطن كندي منذ عام 2006. ولد اثنان من أبنائه الخمسة في كندا، لكن العائلة عادت إلى الأراضي الفلسطينية العام الماضي بعد سبع سنوات في كالغاري لتكون أقرب إلى العائلة وتعيش حياة مرتبطة بالإسلام. والأعراف الاجتماعية، وفي نوفمبر/تشرين الثاني، فرت زوجة شومان وأطفالهما من الأراضي الفلسطينية المحاصرة إلى الإمارات العربية المتحدة. لكن شومان قرر البقاء.

ومنذ ذلك الحين، تمكن من الوصول إلى ملايين المتحدثين باللغة الإنجليزية من خلال تحديثاته اليومية على وسائل التواصل الاجتماعي حول الصراع.

وتحدثت والدة شومان، الدكتورة مي حسين، لقناة سي بي سي نيوز من منزلها في أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة، يوم الأحد، أن آخر مرة تحدثت فيها مع ابنها كانت في 21 يناير/كانون الثاني. ومنذ ذلك الحين، وهي على اتصال بالحكومة الكندية بشأن اختفائه، لكنها قالت إنها لم تتلق أي تحديثات منذ يوم الجمعة.

وأضافت حسين “هل تستطيع الحكومة الكندية أن تفعل شيئا وتسأل الجيش الإسرائيلي، أو تسأل إسرائيل… هل ابني معهم أم لا؟، ولا علاقة له بهم، إنه مجرد صحفي مدني يحاول مساعدة الناس”.

وبدأ أنصار شومان يوم السبت عريضة تطالب الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عنه، وحتى بعد ظهر يوم الأحد، تم جمع أكثر من 90 ألف توقيع.

رابط مختصر : https://arabecho.ca/a6yb

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى