صدى كندا- أعلنت شيلا نورث، الزعيمة الكبرى السابقة لمقاطعة مانيتوبا كيواتينوي أوكيماكاناك، عن سعيها لتصبح الرئيسة الوطنية القادمة لجمعية السكان الأصليين.
وقالت في مؤتمر صحفي في وينيبيج يوم الخميس: “أعتقد أن الوقت قد حان لإعادة جمعية السكان الأصليين إلى زعماء كندا، لأنها منظمتهم، والزعماء لا يعملون لصالح AFN – يجب أن يعمل AFN مع الزعماء.”
ونورث هي مدافعة عن نساء السكان الأصليين المفقودات والمقتولات، وصحفية سابقة وعضو في Bunibonibee Cree Nation.
وقالت للصحفيين إن لديها المؤهلات والتدريب المناسبين والأشخاص المحيطين بها لتصبح الزعيمة الوطنية التالية، وقد حصلت على تأييد من ريتشارد هارت رئيس أمة بونيبونيبي كري وآخرين في جميع أنحاء البلاد.
وتعمل نورث حاليًا مع اللجنة الدولية المعنية بالأشخاص المفقودين، التي تتشاور مع مجتمعات السكان الأصليين المهتمة بالبحث عن مقابر مجهولة بالقرب من مواقع المدارس الداخلية السابقة.
وقالت إنها ستستمر في هذا الدور، الذي يتضمن مساعدة المجموعة على تسهيل جلسات المشاركة المجتمعية، إذا تم انتخابها، لكنها قالت إنها ستقوم بإجراء تغييرات للتأكد من أن عملها الجديد لن يعوقه عملها.
وتأتي الانتخابات المقبلة بعد الإطاحة الدراماتيكية بالرئيسة الوطنية السابقة روز آن أرشيبالد، التي تم التصويت عليها بعد أن اتهمها زملاؤها بخلق بيئة عمل سامة، وهو ادعاء لا تزال تنفيه.
والموعد النهائي لتقديم الترشيحات في المسابقة هو الأول من نوفمبر، ومن المقرر أن يتم التصويت في السادس من ديسمبر خلال اجتماع خاص للرؤساء في أوتاوا، وكان ديفيد برات أول شخص يعلن عن نيته الترشح لمنصب الرئيس الوطني الجديد في أغسطس.
يشغل برات حاليًا منصب نائب رئيس اتحاد الأمم الأصلية ذات السيادة، وهي منظمة تمثل 74 من السكان الأصليين في ساسكاتشوان.
وقال برات في إعلانه إن AFN يمر “بمنعطف حرج” وأن الانتخابات تدور حول استعادة وإعادة بناء المنظمة الوطنية، ويركز منصته على الوحدة والشمول والمصالحة والحقوق والتمكين الاقتصادي والإشراف البيئي.
وأعلنت سيندي وودهاوس، رئيسة منطقة مانيتوبا الإقليمية، وهي المفاوض الرئيسي في جمعية السكان الأصليين للتوصل إلى تسوية تاريخية لرعاية الأطفال، والتي تم إقرارها هذا الأسبوع، ترشحها في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت وودهاوس إن نشأتها في بينايموتانج فيرست نيشن، رأت تفاوتًا بين مجتمعها والمجتمعات غير الأصلية. ونتيجة لذلك، قالت إنها كرست جهودها لجعل حياة شعوب السكان الأصليين أكثر مساواة.
وفي إعلانها عن عرضها، قالت إن إحدى أولوياتها الأولى ستكون العمل على شرطة السكان الأصليين، قائلة إن المجتمعات تواجه العديد من التحديات وأن أوتاوا لا تستمع بما فيه الكفاية.
وقالت وودهاوس أيضًا إنها “بانية جسور” ستعمل على تجديد وتعزيز العلاقات على المستوى الفيدرالي والإقليمي.
News from © The Canadian Press, 2023. All rights reserved. This material may not be
published, broadcast, rewritten or redistributed
