شرطة مونتريال تفض مخيمًا مؤيدًا لفلسطين في ساحة فيكتوريا
صدى كندا- بدأت شرطة مونتريال بمعدات مكافحة الشغب في تطهير مخيم مؤيد للفلسطينيين في ساحة فيكتوريا في وقت مبكر من صباح الجمعة.
وبدأت عملية الشرطة حوالي الساعة الخامسة صباحًا، عندما دخل رجال شرطة يرتدون الخوذات ويحملون الدروع وبعضهم يمتطي الخيول إلى الساحة.
وخرج نحو 15 متظاهرا من خيامهم، وكان بعضهم يحمل أكياس نوم. وبدا أن العملية جرت بسلام وفي هدوء نسبي.
ووصفت شرطة مونتريال المخيم بأنه غير قانوني وقالت إنها تطبق اللوائح الداخلية للمدينة.
وأكد متحدث باسم مدينة مونتريال أنه تم تفكيك المخيم وأن عمال المدينة سيقومون بإزالة الخيام.
وظهر مخيم ساحة فيكتوريا في 22 يونيو/حزيران، وطالب المتظاهرون هناك من مدير صندوق التقاعد العام في كيبيك، صندوق الإيداع والإيداع في كيبيك (CDPQ) بسحب استثماراته من 87 شركة لها علاقات بإسرائيل.
وبعد مداهمة الشرطة، وقفت إيما جوبيرت (20 عاما)، وهي متظاهرة قالت إنها قضت كل ليلة في المخيم منذ إنشائه، في الشارع القريب. لقد تم طردها هي والمتظاهرين الآخرين من المخيم، لكن لم يتم القبض على معظمهم.
وأضافت المتظاهرة أن الشرطة أخبرتهم أن بإمكانهم “المغادرة”.
وتابعت: “لم يكن الأمر عنيفاً للغاية، لكنه كان لا يزال عنيفاً إلى حد كبير، لقد كانوا عدوانيين للغاية معنا، في الطريقة التي قاموا بها بتفكيكنا، واستخدم ضابط شرطة مكبر الصوت لتحذير المتظاهرين من العملية الوشيكة، وتلا ذلك بعد فترة وجيزة وصول شرطة مكافحة الشغب وهم يهتفون “ارحلوا”.
وأوضحت “أعتقد أن السبب في ذلك هو أنه في مكان عام وليس في الحرم الجامعي، لذا فمن الأسهل عليهم القيام بذلك دون أمر قضائي. إنه في نظر الجمهور أكثر بكثير، وأعتقد أننا نمارس الكثير من الضغوط على الحكومة في الوقت الحالي، وربما لا يعجبهم ذلك حقًا”.