
صدى كندا – خاص أثار سؤال طرحته سيدة، لم يمضى على وجودها في كندا سوا أسبوعين، الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي .
و تخطت مشاهدات الفيديو ،الذي نشرته على موقع التواصل الإجتماعي تيك توك بعنوان ” هل الكنديون بخير “، مئة مليون مشاهدة، وآلاف التعليقات.
وذكرت Hera أن الغرض من الفيديو هو أن تعرف كيف يتحمل الكنديون التضخم، وذلك بعد أن صدمتها الأسعار .
وأضافت : “لقد كنت في كندا منذ أسبوعين تقريبًا. منذ اللحظة الثانية التي هبطت فيها الطائرة، شاهدت التضخم يتفوق على هذا البلد… إن تكلفة المعيشة لها تأثير كبير على الناس”.
وتابعت مشاركة ما حدث خلال رحلة إلى محل البقالة مما أصابها بالذهول، متسائلة عن الجاني والمتسبب بالحالة التي وصل إليها الكنديون.
وأضافت :”كانت “الأرقام المروعة” التي عثرت عليها مخبأة بين ممرات البقالة أنا مرعوبة لا أعرف كيف يعيش الناس في هذا البلد الناس لا يستحقون هذا”.
فيما انهالت آلاف التعليقات على الفيديو ، وقال أحد المعلقين “أنا أعيش في كندا، ولم أتناول الفاكهة منذ أكثر من 5 أشهر. انها مكلفة جدا.
فيما كتب أحد المستخدمين: “كان على أمي أن تبدأ حرفيًا في شراء الفيتامينات بدلاً من ذلك لأنها أرخص”.
وقال معلق أخر:” غرفة النوم الواحدة تكلف أكثر من 2000 دولار، ناهيك عن أننا لا نتقاضى أجرا كافيا”.
فيما تضمنت التعليقات الأخرى أشخاصًا يقولون إنهم باعوا منازلهم ويخططون للخروج من كندا معًا، بينما اعترف آخرون أنهم يتوجهون بالسيارة إلى الحدود الأمريكية لشراء البقالة والغاز لأنه أقل تكلفة، حتى مع تحويل الأموال.
ومن الجدير بالذكر أن معدل التضخم بلغ في كندا 3.4 في المائة اعتبارًا من ديسمبر 2023، وفقًا لهيئة الإحصاء الكندية. ويأتي هذا بعد زيادة بنسبة 3.1 في المائة في نوفمبر.
وتقول وكالة البيانات أيضًا أن أسعار البنزين والنقل الجوي ومعدلات الإيجار كلها مستمرة في الارتفاع.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية المشتراة من المتاجر بنسبة 4.7 في المائة على أساس سنوي في ديسمبر.
@horeaaaaaaaaaa Canadians, r yall ok????????? ☹️☹️☹️😮💨😮💨😮💨