شاهد | قصف إسرائيلي الأعنف على جنوب لبنان يزيل أحياء كاملة

اعلان

صدى كندا-

صدى كندا – أفادت مصادر أمنية لـ”رويترز” بأن الضربة الجوية التي استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت اليوم تعد أكبر من تلك التي اغتيل فيها حسن نصر الله. وبحسب معلومات من مصادر إسرائيلية نقلتها “أكسيوس”، كان القيادي البارز في حزب الله، هاشم صفي الدين، مختبئًا في مخبأ عميق تحت الأرض خلال الهجوم.

وأشارت قناة MTV اللبنانية إلى أن أحياءً بأكملها، مثل المريجة والتحويطة، قد دُمرت بالكامل نتيجة قوة الغارات الإسرائيلية الأخيرة. ووفقًا للتقارير، استخدمت إسرائيل قنابل الـGPU المخترقة للتحصينات في هذه الغارات، مما أدى إلى دمار هائل في المنطقة.

وفي إطار تصاعد التوترات، يستعد الشرق الأوسط لرد فعل إسرائيلي على الهجوم الصاروخي الباليستي الذي نفذته إيران في وقت سابق من هذا الأسبوع. وفي الوقت ذاته، تواصل إسرائيل قصفها الجوي المكثف وتوغلها البري في لبنان.

وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن ما لا يقل عن 37 شخصًا قتلوا وأصيب 151 آخرون نتيجة الضربات الإسرائيلية التي طالت مناطق واسعة من لبنان يوم الخميس. وتعهدت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) بمواصلة استهداف مواقع حزب الله في بيروت ووادي البقاع وجنوب لبنان.

كما أفادت القوات الإسرائيلية بأن نحو 100 قذيفة أُطلقت من لبنان باتجاه إسرائيل منذ ظهر اليوم، مما دفع بتصاعد حدة التصعيد العسكري في المنطقة.

تفاصيل الضربات:

• الهجمات على لبنان: أعلنت القوات الإسرائيلية أنها استهدفت نحو 200 هدف لحزب الله خلال الليل، بما في ذلك مواقع البنية التحتية، مخازن الأسلحة، ونقاط المراقبة. وذكرت وسائل الإعلام اللبنانية الرسمية أن ثلاث غارات جوية إسرائيلية ضربت الضواحي الجنوبية لبيروت يوم الخميس، مؤكدة أن المقر الاستخباراتي لحزب الله كان من بين الأهداف.
• حجم الدمار: صرّح خبير في الحروب الجوية لـCNN بأن الحملة الجوية الإسرائيلية في لبنان تتميز بشدة مشابهة للأسابيع الأولى من قصف غزة العام الماضي. وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 1300 شخص وتشريد مليون آخرين في أقل من ثلاثة أسابيع، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وتزداد معاناة السكان في ظل اكتظاظ الملاجئ وندرة الموارد.
• التوغل البري: أعلن حزب الله أنه نجح في صد محاولة تقدم للقوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية بإطلاق قذائف مدفعية. وفي الوقت نفسه، أصدرت القوات الإسرائيلية أوامر بإخلاء 25 قرية إضافية في جنوب لبنان، ليصل إجمالي القرى التي تم إبلاغ سكانها بالإخلاء إلى 76 قرية.
• رد الفعل الإسرائيلي: وفقًا لمسؤول أمريكي مطلع على الوضع، لم تتخذ إسرائيل بعد قرارًا بشأن كيفية الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني. وذكر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن المناقشات جارية حول إمكانية قيام إسرائيل باستهداف احتياطيات النفط الإيرانية، لكنه أكد أنه لا يدعم توجيه ضربة إسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية.