شاهد| حرائق مدمرة تجتاح لوس أنجلوس وتدفع السكان للفرار

اعلان

صدى كندا- اجتاحت عدة حرائق ضخمة منطقة لوس أنجلوس صباح الأربعاء، مما دفع السكان إلى الهروب من منازلهم عبر ألسنة اللهب ورياح عاتية وسحب دخان كثيفة.

تعمل فرق الإطفاء على مكافحة ثلاثة حرائق على الأقل تمتد من ساحل المحيط الهادئ إلى باسادينا، مع مواجهة تحديات بسبب الرياح الشديدة التي أعاقت تحليق طائرات الإطفاء.

حرائق ضخمة وإجلاء واسع النطاق
اندلع أحد الحرائق قرب محمية طبيعية شمال شرق المدينة، مما أجبر موظفي مركز رعاية كبار السن على إخلاء السكان باستخدام الكراسي المتحركة وأسرة المستشفيات. في “باسيفيك باليسادز”، تسبب حريق آخر في شل حركة المرور مع فرار السكان مشيًا على الأقدام.

جهود الإطفاء والإصابات
الحاكم غافين نيوسوم أعلن حالة الطوارئ وأرسل أكثر من 1,400 رجل إطفاء لمواجهة الحرائق. أصيب بعض السكان بحروق، بينما تعرض أحد رجال الإطفاء لإصابة خطيرة في الرأس.

أضرار واسعة
امتدت الحرائق إلى مناطق مثل “تيميسكال كانيون” وشارع “صن ست”، وهددت أكثر من 13,000 مبنى، مما أجبر 30,000 شخص على الإخلاء.

أثر التغير المناخي
تشير التقارير إلى أن مواسم الحرائق أصبحت أطول وأكثر خطورة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض معدل الأمطار.

أرقام صادمة

• حريق “إيتون” التهم 9 كيلومترات مربعة.
• حريق “باسيفيك باليسادز” أحرق 11.6 كيلومتر مربع.
• أكثر من 200,000 شخص بدون كهرباء في مقاطعة لوس أنجلوس.

الوضع الراهن
حتى صباح الأربعاء، كانت جميع الحرائق خارج السيطرة بنسبة احتواء 0%. ما زالت فرق الإطفاء تعمل وسط تحديات مناخية قاسية، حيث تتوقع الأرصاد أن تصل سرعة الرياح إلى 160 كم/ساعة.

شهادات السكان
قال ويل آدامز، أحد السكان المحليين: “لم أرَ شيئًا كهذا من قبل. الحرائق في كل مكان. منزل واحد آمن، والآخر يحترق”.

الحكومة والجهود الدولية
تم إلغاء زيارة الرئيس جو بايدن لإعلان نصب تذكاري جديد في مقاطعة ريفرسايد بسبب الدخان الكثيف. بينما تستمر فرق الإنقاذ في العمل لإنقاذ الأرواح وتقليل الأضرار.