صدى كندا- تهربت وزير الخارجية الكندية من سؤال مراسل صحيفة “ذا جلوب آند ميل” يوم الثلاثاء حول سبب تغير موقف الحكومة بشأن وقف إطلاق النار في الحرب “بين إسرائيل وحماس” على حد تعبيره .
وفي بهو مجلس العموم بعد بيان مقتضب أدلت به الوزيرة،تساءلت المراسلة السياسية ماريك والش: “هل السبب الوحيد الذي يجعلك تدعين إلى وقف إطلاق النار هو أنكم تفقدون دعم المسلمين والمانحين في كندا؟ ما هو التغيير على الأرض في إسرائيل الذي يغير موقف حكومتك بشكل كبير عما كان عليه قبل أسبوع؟”
وأجابت الوزيرة: “لقد أجبت للتو على هذا السؤال”، مضيفة: “أعتقد أن حقيقة ذكرك لحدوث الهدنة الإنسانية كان أمراً مهماً”.
وتابعت: “بعد انتهاء الهدنة الإنسانية، وعودة العنف، قمنا بالطبع بتقييم ما كان يحدث، ورأينا أن هناك المزيد من آلاف الوفيات التي تحدث في غزة، ونعتقد أن الرهائن الذين ما زالوا في غزة محتجزين لدى حماس، يجب إطلاق سراحهم”.
واختتمت بقولها “لقد أجريت الكثير من المحادثات الدبلوماسية والمحادثات الصعبة مع الحكومة الإسرائيلية، وكذلك مع السلطة الفلسطينية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وكذلك مع العديد من الأعضاء من الدول الغربية أو دول الجامعة العربية، وعند نقطة ما نحتاج إلى الاتفاق عليه جميعًا هو الحاجة إلى سلام دائم.
ويتعلق الأمر بقرار كندا يوم الثلاثاء بالتصويت لصالح قرار للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار – وهو القرار الذي لا يذكر دور حماس في الصراع.
بالإضافة إلى ذلك، أصدرت كندا بيانًا مشتركًا مع أستراليا ونيوزيلندا في نفس اليوم، أدان فيه حماس ولكنه دعا أيضًا إلى إحراز تقدم نحو وقف مستدام لإطلاق النار.
ويأتي السؤال أيضًا في أعقاب الأخبار التي وردت الأسبوع الماضي والتي تفيد بأن شبكة تمثل مانحين مسلمين كنديين مؤثرين للحزب الليبرالي الكندي قد انسحبت من نادي لوريير، الطبقة العليا من المانحين، بسبب مخاوف من أن رئيس الوزراء جاستن ترودو لم يدعو بعد إلى وقف إطلاق النار في الصراع.
OUCH: War-time Foreign Affairs Minister Mélanie Joly refuses to answer question from @MariekeWalsh.
"Is the only reason why you called for a ceasefire because you're losing Muslim support & donors in Canada?” pic.twitter.com/8DtDwp9eK2
— Rowan Thee Stallion 🏇 (@canmericanized) December 13, 2023