صدى كندا- صرح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إنه يجب تقديم إسرائيل إلى العدالة بتهمة “اغتصاب وقمع” الأراضي الفلسطينية،
وإذا لم يكن الأمر كذلك فلن يكون هناك ضمان بأن الآخرين لن يفعلوا الشيء نفسه في الأراضي الأخرى.
وكان رئيسي يلقي بيانا خلال زيارته لسريلانكا التي تستغرق يوما واحدا يوم الأربعاء.
وأكد رئيسي: “عندما يتعلق الأمر بالظالم، وعندما يتعلق الأمر بالمغتصب، فإن النظام الصهيوني الإسرائيلي يرتكب القمع ضد شعب فلسطين منذ 75 عامًا، ويغتصب أراضيه”.
وأضاف: “أولا وقبل كل شيء، علينا طرد المغتصبين، ثانيا، يجب أن نجعلهم يدفعون تكلفة جميع الأضرار التي أحدثوها، وثالثا علينا أن نقدم الظالم والمغتصب إلى العدالة”.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، افتتح رئيسي مشروعًا للطاقة الكهرومائية والري في سريلانكا، وقال إن بلاده أثبتت أن الغرب لا يحتكر التكنولوجيا.
ويعد رئيسي أول زعيم إيراني يزور سريلانكا منذ أن زار الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد البلاد في عام 2008.
وقال رئيسي مخاطبا الرئيس السريلانكي رانيل ويكرمسينغه وغيره من كبار المسؤولين: “لقد حاولت الدول الغربية إقناع الجميع بأن المعرفة والتكنولوجيا حكر على تلك الدول”.
وبين إن “الفكرة” متجذرة في “الاستعمار والغطرسة”، وأن إيران أصبحت الآن قادرة على تبادل معرفتها مع الآخرين، ولديها حاليا مشاريع في 20 دولة.
تم إنشاء مشروع أوما أويا، في منطقة بادولا الوسطى، بمساعدة فنية إيرانية.
وقد بدأت المشروع الذي تبلغ قيمته 514 مليون دولار في عام 2010 من قبل مجموعة فاراب الهندسية الإيرانية وقدمت إيران في البداية 50 مليون دولار.
لكن في عام 2013، لم يكن من الممكن مواصلة التمويل بسبب العقوبات الدولية المفروضة على إيران. ثم قررت الحكومة السريلانكية استكمال المشروع بأموالها الخاصة باستخدام نفس المقاول الإيراني.
وأعلنت الحكومة في بيان قبل زيارة رئيسي إنه كان من المقرر الانتهاء من المشروع في عام 2015، لكن تم تأجيله بسبب العقوبات الدولية المفروضة على إيران والمشكلات الفنية وجائحة كوفيد-19.
سيضيف المشروع 290 جيجاوات ساعة من الكهرباء سنويًا إلى الشبكة الوطنية وسيروي 4500 هكتار (11100 فدان) من الأراضي الجديدة و1500 هكتار (3700 فدان) من الأراضي الزراعية القائمة.
وشهد رئيسي وويكرمسينغه في وقت لاحق من يوم الأربعاء التوقيع على خمس مذكرات تفاهم تغطي مجالات تشمل السياحة والعلوم والإعلام الفني والأفلام والرياضة.
ووصل رئيسي إلى سريلانكا قادما من باكستان، حيث اتفق البلدان على تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني.