
صدى كندا-
في 14 فبراير 2025، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس. خلال الاجتماع، أكد زيلينسكي أن أوكرانيا تطلب “ضمانات أمنية” قبل أي محادثات لإنهاء الحرب مع روسيا.
قبل الاجتماع، صرح زيلينسكي بأنه سيوافق على لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيًا فقط بعد التوصل إلى خطة مشتركة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأشار إلى أن ترامب هو المفتاح لإنهاء النزاع، وأن الرئيس الأمريكي قد زوده برقم هاتفه.
في وقت لاحق من اليوم، التقى فانس بشكل منفصل مع الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، والأمين العام لحلف الناتو مارك روت، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي. خلال هذه اللقاءات، كرر فانس دعوة الإدارة الجمهورية لدول الناتو لزيادة إنفاقها الدفاعي. حاليًا، 23 من أصل 32 دولة عضو في الناتو تحقق هدف الحلف بإنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.
في وقت سابق من اليوم، استهدفت طائرة مسيرة روسية مزودة برأس حربي عالي المتفجرات قبة الحماية في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية في منطقة كييف. أكد زيلينسكي أن مستويات الإشعاع لم تزد، وأشار إلى أن الهجوم هو “تحية واضحة من بوتين والاتحاد الروسي لمؤتمر الأمن”.
فيما يتعلق بمحادثات السلام المحتملة، أشار فانس إلى أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على موسكو وربما تتخذ إجراءات عسكرية إذا رفض بوتين التوصل إلى اتفاق سلام يضمن استقلال أوكرانيا على المدى الطويل. كما أكد أن الخيارات العسكرية “لا تزال على الطاولة”، وهي لغة لافتة من إدارة ترامب التي تؤكد رغبتها في إنهاء الحرب بسرعة.
تجدر الإشارة إلى أن ترامب قد غير سياسة الولايات المتحدة الثابتة تجاه أوكرانيا بعد مكالمة هاتفية مع بوتين هذا الأسبوع، مما أثار قلقًا في أوروبا بشأن مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا.