
صدى كندا-أفادت هيئة الزلازل الكندية أن زلزالاً بقوة 4.1 على مقياس ريختر ضرب منطقة مانيواكي في غرب كيبيك صباح الأحد، دون تسجيل أي أضرار.
وقع مركز الزلزال على بعد 75 كيلومترًا شمال غرب مانيواكي في الساعة 8:02 صباحًا. وقد شعر به سكان أوتاوا وغاتينو، حيث أبلغ بعضهم عن ارتجاجات خفيفة وتساقط الثلوج من على أسطح منازلهم.
كما تلقت هيئة الزلازل الكندية تقارير عن شعور السكان بالزلزال من مناطق بعيدة مثل مونتريال، بروكفيل، وبمبروك.
وفقًا لستيفن كرين، عالم الزلازل لدى الموارد الطبيعية الكندية، فإن زلازل بهذا الحجم عادةً لا تسبب أضرارًا لأنها أقل من العتبة التي يمكن أن تُحدث أضرارًا، وهي عند قوة 5 درجات. وأوضح أن الزلزال تسبب في اهتزاز قوي قد يكون غير مألوف لسكان المنطقة.
وأضاف كرين أن هذا الزلزال ليس مؤشرًا على وقوع زلازل أكبر قريبًا. وأشار إلى أن الزلزال وقع في منطقة الزلازل “غرب كازبيك”، وهي منطقة تمتد من وادي أوتاوا إلى مونتريال وتيميستامينغ، معروفة بحدوث زلازل كبيرة في الماضي، ومن المتوقع أن تشهد زلازل مستقبلية قد تكون مدمرة.
وأكد كرين أن الزلازل بهذا الحجم عادةً لا يتبعها هزات ارتدادية، وإذا حدثت، فستكون ضعيفة جدًا وغير محسوسة في الغالب.
وأشار إلى نظام “الإنذار المبكر للزلازل” الذي طورته الموارد الطبيعية الكندية، والذي يمكنه إرسال تحذيرات سريعة للمواطنين للاستعداد والاختباء أثناء الزلازل. هذا النظام بدأ عمله في كولومبيا البريطانية في ربيع 2024 وسيتم تشغيله في أونتاريو وكيبيك أوائل 2025.
ودعت هيئة الزلازل الكندية السكان للمساهمة في تحسين فهم تأثير الزلازل من خلال تعبئة تقارير “هل شعرت به؟” المتوفرة عبر الإنترنت.