صدى كندا- اتهم زعيم المحافظين بيير بويليفر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأنه مهتم ببناء قصور لنفسه، قائلا:” إصلاح أو استبدال المقر الرسمي المتهدم وغير المأهول سيكون البند الأخير على جدول أعماله إذا كان رئيسًا للوزراء”. ونوه بويليفر، في معرض حديثه للصحفيين إن خطط تجديد المكان الذي تعتبره القوارض موطنًا له في الوقت الحالي،من المفترض أن تكون أخر قائمة أولوياته.
و أضاف: “لسنا بحاجة إلى منزل جديد لرئيس الوزراء، نحن بحاجة إلى منزل جديد للكنديين من الطبقة العاملة”، متهما ترودو بالتركيز أكثر من اللازم على “بناء قصور لنفسه”، مستشهدا بالتجديدات السابقة التي أجريت لمقر رئيس الوزراء الثانوي ببحيرة هارينجتون.
وكانت تقارير اخبارية تناقلت اليوم خبرا حول اعتزام الحكومة استبدال المقر الرسمي لرئيس الوزراء الكندي، الذي يعاني من مشاكل، بدلاً من ترميمه.
ووفقًا للمتحدث باسم إدارة المشتريات، يتم النظر في هذا الاقتراح كجزء من خطط المستقبل لـ 24 ساسكس.
ويقع المنزل التاريخي على ضفاف نهر أوتاوا ويحتاج إلى إصلاحات ماسة من المتوقع أن تكلف أكثر من 36.6 مليون دولار.
وفي تقرير سابق، تم الكشف عن وجود مشاكل في الجدران والعلية والطابق السفلي نتيجة وجود جثث قوارض وبراز، مما تسبب في مشاكل بجودة الهواء وأدى جزئياً إلى إغلاق المبنى في الخريف الماضي.
و يفضل رئيس الوزراء جاستن ترودو وعائلته العيش في المنزل القريب Rideau Cottage ولم يستخدموا المبنى المتضرر.
وقد أعرب زعيم المحافظين بيير بوليفر عن رأيه بأن المقر الرسمي يجب أن يكون عملياً وآمناً ويحقق الأغراض المطلوبة.
