صدى كندا- قال زعيم مجلس النواب المحافظ أندرو شير إن الكنديين لديهم الحق في معرفة كيف تهرب رجل له صلات بجماعة إرهابية أجنبية من عملية الفحص الكندية للهجرة إلى كندا ويصبح مواطنا.
وألقي القبض على أحمد فؤاد مصطفى الديدي البالغ من العمر 62 عاما وابنه البالغ مصطفى الديدي في ريتشموند هيل الأسبوع الماضي ويواجهان تسع تهم إرهابية مختلفة ، بما في ذلك التآمر لارتكاب جريمة قتل نيابة عن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الإرهابي.
وتعلقت معظم التهم بأنشطة يزعم أنها تحدث في كندا ، لكن الديدي الأكبر متهم أيضا بتهمة واحدة بالاعتداء المشدد خارج كندا.
وفي المحكمة الأسبوع الماضي، نفى الرجلان التهم، لكن لم يقدم أي منهما اعترافا رسميا.
وقال شير إنه، “فشل هائل” للأمن القومي أن يسمح للمشتبه بهم في الإرهاب الذين لهم صلات مزعومة بداعش بالقدوم إلى كندا والبدء في التخطيط لهجوم هنا.
ولم تقل الحكومة سوى القليل جدا عن هذه المسألة ، ويقول شير إن الحكومة يجب ألا تشرح ما حدث فحسب ، بل يجب عليها أيضا إخبار الكنديين إذا كان أي شخص آخر قادرا بالمثل على التهرب من فحوصات الأمن القومي عند الهجرة.
