
صدى كندا- أعلن الحزب الليبرالي الكندي إقصاء رود لويولا، المرشح عن دائرة “إدمونتون غيتواي”، بعد ظهور مقطع فيديو يعود لعام 2009 يُسمع فيه لويولا وهو يُشيد بحركتي حماس وحزب الله، المصنفتين كمنظمتين إرهابيتين في كندا.
وفي بيان نُشر يوم الجمعة، أعرب لويولا عن استغرابه من تأثير فيديو قديم على مسيرته السياسية الحالية، قائلاً: “لم أكن أعتقد أن مقدمة في مقطع موسيقى الهيب هوب قبل 16 عامًا ستؤدي إلى إقصائي بعد ما يقرب من عقد من العمل كممثل منتخب في الجمعية التشريعية لألبرتا، ولكن ها نحن ذا”.
وأضاف: “أنا أدين بشكل قاطع عمليات القتل الوحشي والإرهاب والاختطاف – أيا كان من يرتكبها. ما ارتكبته حماس في 7 أكتوبر كان غير مقبول على الإطلاق ومفجعًا للقلب”.
وأكد لويولا عزمه الترشح كمستقل في دائرة “إدمونتون ساوث إيست”، مُشيرًا إلى أن هذا القرار يأتي بعد إقصائه من الحزب الليبرالي.
ويُذكر أن لويولا كان قد استقال من منصبه كعضو في الجمعية التشريعية لألبرتا في 25 مارس 2025 للترشح في الانتخابات الفيدرالية.
وهذا الإقصاء يُضاف إلى سلسلة من المرشحين الذين تم استبعادهم من السباق الانتخابي من قبل الحزب الليبرالي خلال الأسبوع الماضي، حيث استقال بول شيانغ من ترشحه في دائرة “ماركهام-يونيونفيل” بعد تصريحات مثيرة للجدل، كما انسحب توماس كيبر من الترشح في “كالجاري”.
ومن الجدير بالذكر أن الأحزاب السياسية في كندا تُواجه تدقيقًا متزايدًا بشأن تصريحات وسلوك مرشحيها، مما أدى إلى استبعاد عدد من المرشحين من مختلف الأحزاب خلال الفترة الأخيرة.
ولم يُعلن الحزب الليبرالي بعد عن مرشح بديل لتمثيل دائرة “إدمونتون غيتواي” في الانتخابات المقبلة.