رسوب جماعي للمقاطعات الكندية في مواجهة الفقر الغذائي لسكانها

2024-05-22

40 2 دقائق

رسوب جماعي للمقاطعات الكندية في مواجهة الفقر الغذائي لسكانها

اعلان

صدى كندا- كشف تقرير حديث عن أن الفقر وانعدام الأمن الغذائي تزايد في معظم مناطق كندا خلال العام الماضي، فيما اتهمت الحكومات الإقليمية بالتقاعس كونها لا تبذل الجهود الكافية لمعالجة المشكلة.

قدمت “بنوك الطعام في كندا” (Food Banks Canada)، وهي جمعية خيرية وطنية مقرها في ميسيساغا، أونتاريو، تقييماً شبه راسب للحكومة الليبرالية الفيدرالية بدرجة D-.

ووفقا للتقرير فإن الأكثر إثارة للقلق هو أن جميع المقاطعات باستثناء ثلاث مقاطعات على وشك الرسوب (حصلت على درجة D- بشكل عام) .

تعمل “بنوك الطعام في كندا”، التي تتعاون مع أكثر من 5,100 بنك طعام ومجموعة مجتمعية في جميع المقاطعات والأقاليم لتخفيف ومنع الجوع، على إطلاق تقريرها السنوي الثاني حول الفقر يوم الأربعاء. تدعو الجمعية أيضاً جميع مستويات الحكومة إلى تبني سياسات طويلة الأمد لمكافحة الفقر وانعدام الأمن الغذائي. وقد نظرت في الوضع العام للفقر في جميع أنحاء البلاد، مقارنة التقدم الذي أحرزته كل حكومة.

يتضمن التقرير بيانات من مسح سكاني وطني، تم تصميمه وتمويله من قبل “بنوك الطعام في كندا”، وتحليلاً من “إحصاءات كندا” وتقرير “مايتري” حول الرفاهية في كندا، بالإضافة إلى معلومات حول الإجراءات التشريعية التي اتخذتها الحكومة لمساعدة الجمعية في تقييم كل ولاية قضائية.

حصلت معظم الحكومات الإقليمية في كندا على درجات في نطاق D، وسبع من أصل عشر مقاطعات حصلت على درجة D- بسبب “نهجها غير الكافي للحد من الفقر”.

وفقاً للتقرير، يشعر ما يقرب من نصف المستجيبين (44 في المائة) بأن وضعهم المالي أسوأ مقارنة بالعام الماضي.

كما وجد التقرير أن واحداً من كل أربعة أشخاص يعاني من انعدام الأمن الغذائي، وجميع الولايات القضائية باستثناء واحدة تفشل في توفير السكن الميسر الكافي.

وقالت كيرستين بيردسلي، الرئيسة التنفيذية لبنوك الطعام في كندا، في مقابلة مع قناة CTV News يوم الأربعاء: “للأسف، لم يتم التعامل مع هذه القضية بجدية كافية، ونحن نعتبرها قضية ملحة على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد”.

بينما كانت الدرجات منخفضة، هناك مقاطعات تحقق تقدماً تشريعياً، بما في ذلك نوفا سكوشا وجزيرة الأمير إدوارد، بحسب بيردسلي. وأشارت إلى أن كولومبيا البريطانية والحكومة الفيدرالية قامتا بـ”استثمارات كبيرة” في مجال الإسكان.

وقالت: “نريد أن يستمر هذا الزخم لأن الكثير من الناس يعانون حالياً”.

تقييمات عام 2024 للحكومة الفيدرالية والمقاطعات والأقاليم: