صدى كندا- حوصر ركاب كنديون في مدينة كانكون في المكسيك لعدة أيام وأصبحت رحلتهم بمثابة كابوس بعد إلغاء شركة Flair Airlines رحلاتها إلى أوتاوا.
وكان من المقرر أن يعود ركاب رحلة طيران فلير F8-9960 والبالغ عددهم180 شخصاً معظمهم كنديون، إلى أوتاوا مساء يوم الخميس. وبدلاً من عودتهم إلى الوطن واجهوا الانتظار في الممرات و على متن الطائرات التي فشلت في المغادرة، قبل إعادتهم إلى الفنادق للمحاولة مرة أخرى في اليوم التالي.
وبحسب ركاب الرحلة في اليوم التالي لموعد الرحلة استغرق الأمر ساعات طويلة من الانتظار كل ذلك ليخبرهم بعد العاملين في المطاري “أن النظام الملاحي لا يزال لا يعمل”.
من جانبه صرح نائب رئيس عمليات الطيران مات كونز: “لقد عملنا بجد لحل المشكلة في أسرع وقت ممكن”.
وقال كونز لقد حافظ فريقنا على تواصل مستمر مع الركاب المتأثرين، حيث قدم خيارات بديلة مثل الإقامة في الفنادق والحجوزات مع شركات الطيران الأخرى، مع ضمان الامتثال للوائح حماية الركاب الجويين.
فيما يروي الركاب قصة مختلفة، مشيرين انه لم يعرضوا قط شراء أي تذاكر أخرى، و لا يوجد أي اتصال من فلير، وليس لديهم أدنى فكرة عما يحدث
وبعد ظهر يوم السبت، استقل الركاب الرحلة التابعة لشركة Flair Airlines، ليتم إلغاؤها للمرة الرابعة على التوالي.
وقال درو كاميرون وهو احد ركاب الطائرة: “إنه أمر مثير للسخرية، لدينا الكثير من الأطفال هنا”، بعضهم معاق وبعضهم يعاني من مشاكل .”نحن بحاجة إلى شخص ما لمساعدتنا.”
فيما صرح رئيس حقوق الركاب الجوية، غابور لوكاش، إن الحادث فتح المجال أمام شركة Flair Airlines لاتخاذ إجراء قانوني.
لأنه كان مطلوبًا من شركة Flair إعادة حجز الركاب خلال تسع ساعات من وقت المغادرة الأصلي لرحلتها الخاصة وشراء تذكرة للركاب على الرحلة المنافسة التالية المتاحة للعودة إلى الوطن، ولكن فلير تتهرب من التزاماتها بموجب القانون والحكومة تغض الطرف عن ذلك.
وأضاف :” يمكن للركاب بل ويجب عليهم، مقاضاة شركة Flair عن جميع الأضرار التي تكبدتها في الفنادق والوجبات والأجور المفقودة.”
ونوه لوكاش إلى إن الحكومة الكندية لديها تاريخ من التراخي مع شركات الطيران عندما يتعلق الأمر بدعم لوائح حماية الركاب الجويين، مضيفا:” “يبدو أنه ليس هناك على الإطلاق أي اهتمام حقيقي من جانب الحكومة للقيام بشيء ما.”