صدى كندا- قال رئيس وزراء كيبيك، فرانسوا ليغولت، إنه صدم عندما حاولت مجموعة مكونة من 11 مدرسًا في مونتريال إدخال “مفاهيم إسلامية” إلى مدرسة عامة.
وقال رئيس الوزراء على وسائل التواصل الاجتماعي إنه سيرى كيف يمكن تشديد قواعد العلمانية في كيبيك ردًا على تحقيق حكومي في مدرسة بيدفورد في مونتريال.
وتابع أنه من غير المعقول في كيبيك في عام 2024 أن يتجنب المعلمون تدريس مواد مثل العلوم والتربية الجنسية، وأنهم يديرون لسنوات حملة تخويف ضد الطلاب والزملاء في المدرسة.
وأضاف ليغولت أن كيبيك قررت منذ فترة طويلة أزالت الدين من المدارس العامة ولن تعود.
وأوضح أكبر مركز للخدمات المدرسية في كيبيك الأسبوع الماضي، أنه تم إيقاف المعلمين الأحد عشر بعد أن وجد تحقيق حكومي أن “عشيرة مهيمنة” في مدرسة بيدفورد فرضت حكمًا استبداديًا صارمًا على الطلاب.
وكشف التحقيق أن المعلمين تأثروا بالمسجد المحلي وأخضعوا الأطفال للعنف الجسدي والنفسي، ورفضوا التدريس أو لم يهتموا كثيرًا بمواضيع مثل العلوم والتربية الجنسية.