
صدى كندا-
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقام بعد أن اكتشفت إسرائيل أن إحدى الجثث التي أفرجت عنها حماس ليست لأم إسرائيلية وأطفالها كما وعدت الحركة. الجثة المستبدلة كانت لامرأة مجهولة من غزة، بينما تم التعرف على جثتي الصبيين وأوديد ليفشيتز. الحادث أثار تساؤلات بشأن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار الهش. حماس أوضحت أن الخلط ربما حدث نتيجة القصف الإسرائيلي، وذكرت أنها ستجري مراجعة شاملة. في المقابل، هدد نتنياهو بالرد على “الانتهاك القاسي” للاتفاق.
بينما تستعد حماس لإطلاق سراح 6 رهائن إسرائيليين السبت، يتزامن ذلك مع الإفراج عن أكثر من 600 فلسطيني. تواصل إسرائيل تعزيز قواتها في الضفة الغربية وسط تصعيد محتمل. في الوقت ذاته، يظل التوتر قائمًا بشأن ما إذا كان وقف إطلاق النار سيمتد، مع تأكيد حماس أنها ستفرج عن مزيد من الرهائن شريطة وقف دائم للقتال.