صدى كندا- أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوقع، في وقت لاحق اليوم، أمراً تنفيذياً جديداً يتعلق بالرسوم الجمركية المفروضة على السيارات، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية عن كاهل صناعة السيارات التي تواجه تحديات متعددة بسبب الرسوم المفروضة على عدد من الواردات.
وقال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، إن الرئيس ترامب لا يزال ملتزماً بإعادة عمليات تصنيع السيارات إلى داخل الولايات المتحدة، مؤكداً أن التعديلات المرتقبة في نظام التعريفات ستسهم في تسريع وتيرة عودة الإنتاج إلى الأراضي الأمريكية.
وكان ترامب قد فرض في وقت سابق من الشهر الجاري تعريفة جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات إلى الولايات المتحدة، إلى جانب رسوم مماثلة على واردات الألمنيوم والصلب، مما أثار قلق شركات صناعة السيارات محلياً ودولياً.
ورغم أن الوزير بيسنت لم يكشف عن تفاصيل دقيقة بشأن التعديلات المتوقعة، إلا أنه أشار إلى أن الرئيس عقد اجتماعات مع عدد من كبار منتجي السيارات المحليين والأجانب لمناقشة تأثير الرسوم الحالية وسبل معالجتها.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال يوم الإثنين، فإن الأمر التنفيذي الجديد من المرجح أن يمنح إعفاءات من الرسوم المفروضة على الصلب والألمنيوم للشركات التي تدفع بالفعل تعريفات على السيارات، في محاولة لتخفيف الضغط المزدوج على القطاع.
ولا تزال تداعيات هذه الخطوة غير واضحة بالنسبة لصناعة السيارات الكندية، التي تتمتع حالياً بإعفاء جزئي من بعض الرسوم بموجب اتفاقية التجارة الحرة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك (CUSMA). ويُنتظر أن تتضح تفاصيل الأثر المحتمل على الشركاء التجاريين خلال الأيام المقبلة.
