خاص| مجلس الحكمة يتحدث عن حادثة الحريق في شمال لندن أونتاريو
صدى كندا- خاص
أصدر مجلس حكمة للشؤون العامة في مدينة لندن أونتاريو، تصريحاً رسمياً حول حادثة الحريق المتعمد في المنزل العائلي الخاص الواقع في شمال لندن، يوم الخميس الموافق ٦ يونيو.
وأكد مجلس حكمة في تصريحه على أن هذه الواقعة حدثت بعد عدة محاولات تهديد للمنزل العائلي الذي كان يضع لافتة تحمل شعار عائلة أفضال المسلمة في لندن والتي تم دهس واغتيال أربعة من أفرادها وإصابة الخامس في يونيو ٦ عام ٢٠٢١، ولافتة بعلم فلسطين تدعو لحماية حقوق الإنسان.
وجاءت الحادثة بالتزامن مع الذكرى السنوية للهجوم الإرهابي العنيف على عائلة أفاضل المسلمة والذي تم إحياء ذكراها في مدينة لندن أونتاريو قبل عدة أيام.
وعمل مجلس حكمة مع الجهات المختصة الكندية وبالتنسيق مع الشرطة المحلية للقبض على الجاني ومعاقبته وإحالته إلى القضاء وإيجاد حلول مستدامة لجرائم الكراهية.
ودعا المجلس جميع المسؤولين في كافة المراكز والهيئات الحكومية والخاصة من ذوي المناصب العليا إلى إدانة هذه الحادثة بشكل صريح وعاجل والتأكد من أن مثل هذه التصرفات يجب أن تحاسب باستخدام لغة واضحة وفعل صارم يضمن عدم تعرض الكنديين للخطر.
حيث أن اللغة والسياسات غير المسؤولة تساهم بشكل كبير في الانقسامات وإثارة الخوف والرعب بين أفراد المجتمع مما يؤدي بشكل مباشر إلى العنف واقتراف جرائم الكراهية.
وسيواصل مجلس حكمة العمل مع شرطة لندن أونتاريو، والجهات المختصة على هذه القضية ودعا المجلس كافة أفراد المجتمع لتوخي الحذر والحيطة ويطلب من الجميع الإبلاغ وبشكل فوري عن أي حادثة تتعلق بالكراهية إلى الشرطة.