اعلان داخلي
الاخباردولي

حماس تفرج عن ٦ رهائن وأربعة جثث السبت

اعلان

صدى كندا- قال قيادي بارز في حماس إن الحركة ستطلق سراح ستة رهائن إسرائيليين أحياء يوم السبت وجثث أربعة آخرين يوم الخميس بما في ذلك رفات عائلة بيباس التي جسدت بالنسبة للعديد من الإسرائيليين محنة الأسرى في غزة.

وقالت إسرائيل، إنها تشعر بقلق بالغ بشأن شيري بيباس وابنيها الصغيرين أريئيل وكفير لكنها لم تؤكد مقتلهما. وقالت حماس إنهم قتلوا في غارة جوية إسرائيلية في وقت مبكر من الحرب.

وقال القيادي في حركة حماس خليل الحية في تصريحات مسجلة مسبقا يوم الثلاثاء إن “عائلة بيباس” ستشارك في تسليم أربع جثث وهي الأولى التي يتم الإفراج عنها بموجب وقف إطلاق النار الحالي.

والأشخاص الستة الذين سيتم إطلاق سراحهم يوم السبت هم آخر الرهائن الأحياء الذين يتم إطلاق سراحهم بموجب المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار. وكان من المتوقع إطلاق سراح ثلاثة.

ولم يتضح على الفور سبب تغيير حماس للخطة. لكن مسؤولا إسرائيليا طلب عدم الكشف عن هويته قال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على السماح بدخول المنازل المتنقلة ومعدات البناء المطلوبة منذ فترة طويلة إلى غزة في إطار الجهود المبذولة لتسريع الإفراج عن الرهائن.

وهددت حماس الأسبوع الماضي بوقف إطلاق سراح الرهائن، مشيرة إلى رفض السماح بدخول المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة من بين انتهاكات أخرى مزعومة للهدنة.

وجاء إطلاق سراح الرهائن مقابل مئات السجناء الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.

وأوقف وقف إطلاق النار الذي بدأ في منتصف يناير كانون الثاني أعنف قتال على الإطلاق بين إسرائيل وحماس ودفع المساعدات إلى غزة المدمرة وسمح لمئات الآلاف من الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم مع انسحاب القوات الإسرائيلية من معظم الأراضي.

ولم يتفاوض الطرفان بعد على المرحلة الثانية والأكثر صعوبة، حيث ستطلق حماس عشرات الرهائن مقابل وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي.

وهناك تحديات رئيسية في المستقبل. وتقول الحكومة الإسرائيلية إنها تريد القضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحماس في غزة. لكنهم سرعان ما أعادت تأكيد سيطرتها على القطاع خلال وقف إطلاق النار على الرغم من خسارتها قادتها والعديد من المقاتلين.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديد بنقل الفلسطينيين إلى خارج غزة حتى تتمكن الولايات المتحدة من إعادة تطوير الأراضي قد رفض من قبل العالم العربي والفلسطينيين، الذين يخشون ألا يسمح لهم بالعودة أبدا.

ولكن إسرائيل تبنت الخطة، وأكدت هي وإدارة ترامب أنهما يشتركان في نفس الأهداف في الحرب.

وأصيب الإسرائيليون بالرعب من رؤية ثلاثة رهائن هزيل في بيان سابق هذا الشهر، وزاد الكشف عن احتجاز الرهائن بمفردهم أو حفاة القدمين أو مقيدين بالسلاسل من الضغط على حكومة نتنياهو للمضي قدما في المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.

وتخشى العائلات وغيرهم من نفاد الوقت، وأكدت الأخبار المتعلقة بعائلة بيباس ذلك مرة أخرى.

رابط مختصر : https://arabecho.ca/y9od

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى