حكومة نتنياهو تنهار.. غانتس وآيزنكوت وتروبير يستقيلون من مجلس الحرب
صدى كندا- أعلن عضو مجلس الحرب في الكيان الإسرائيلي زعيم حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس، مساء الأحد، عن استقالته من المجلس، وأعقبه في نفس الخطوة عضوا حزبه غادي آيزنكوت وحيلي تروبير.
وذكر غانتس، خلال مؤتمر صحفي، أنه قرر الانسحاب من الحكومة “لأنّ نتنياهو يحول دون تحقيق نصر حقيقي”، مشيرًا إلى أنّ “نتنياهو يعرقل قرارات استراتيجية مهمة لاعتبارات سياسية”.
ووصف غانتس الوضع في “إسرائيل” وفي مركز اتخاذ القرار بأنّه “سيء”.
وأعرب عضو مجلس الحرب عن تأييده للصفقة التي عرضها الرئيس الأمريكي بايدن، والذي طلب من نتنياهو أن تكون لديه الجرأة لإنجاحها.
وأضاف “لا بد من بذل كل شيء من أجل الصفقة المعروضة لاستعادة المحتجزين”.
وتوجه غانتس إلى أهالي الأسرى الإسرائيليين قائلًا “أخفقنا في الامتحان ولم نتمكن من إعادة أبنائكم”.
أما آيزنكوت فقال في رسالة استقالته إن مجلس الحرب الذي يرأسه نتنياهو لم يتخذ قرارات حاسمة مطلوبة لتحقيق أهداف الحرب.
وذكر أن “تجنب اتخاذ قرارات حاسمة يضر بالوضع الاستراتيجي والأمن القومي لإسرائيل”.
ولفت إلى أن”القرارات التي اتُخذت مؤخرًا ليست بالضرورة بدافع مصلحة البلاد”.
وتلقى نتنياهو ضربة موجعة ومجلس الحرب الإسرائيلى، حيث شهدت الساعات الأخيرة تطورات كبيرة على الساحة السياسية فى تل أبيب، بعد أن فاجأ بينى غانتس الجميع وأعلن انسحابه من حكومة الحرب الإسرائيلية، بسبب حالة التخبط وعدم الاستقرار والذى يعود إلى إصرار رئيس الحكومة نتنياهو، على الاستمرار في الحرب على قطاع غزة، رافضا رغبة كثير من قيادات مجلس الحرب وعلى رأسهم رئيس “المعسكر الوطني” بيني غانتس، بضرورة التوصل إلى صفقة تبادل وإعادة المحتجزين.